هل سيتحقق ما نوهه اليه فى مقالنا بتاريخ 3/14 الماضى و تتم احالة السيسى الى التقاعد كما فعل مرسى مع طنطاوى و ذلك بعد ان تم اختطاف 7 جنود بالشرطة والجيش في سيناء فجر اليوم . و عجز هذا السيسى و مخابراته العسكرية للوصول لمن وراء مقتل الجنود ال 16 فى رمضان الماضى والانتقام لهم . حيث كان عنوان المقال ( تحذيرات ام تخديرات السيسى ) و جاء فيه ما يلى لقد تعود السيسى منذ توليه قياده الجيش خلفا لسالفه و معلمه الخائن طنطاوى اطلاق التحذيرات البراقه و التى ورثها من طنطاوى . اولا : بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16من عناصر حرس الحدود المصريين في 5 أغسطس الماضى اطلق هذا السيسى التحذيرات لقيادات حماس اهل و عشيره مرسى ووعد بهدم الانفاق . و حتى تلك اللحظه مازال هذا السيسى عاجز على تدمير جميع هذه الانفاق منذ اغسطس الماضى . اليس هذا الجيش المصرى الذى حطم خط بارليف المنيع خلال ساعات عاجز عن تحطيم تلك الانفاق فى 5 شهور. هل انت تخدع نفسك ايها السيسى ام تخدع شعب مصر الذى اعطى لك الثقه لحمايه البلاد . لقد عجزت و فشلت عن الدفاع عن جنودك ال 16 و الانتقام لهم فكيف ستدافع عن شعب مصر؟!!! فبدلا من التحذيرات التى لا امل فيها كان عليك بالدخول عسكريا فى غزه حتى تقبض على هؤلاء القتله . كما تفعل اسرائيل بعد كل عمليه ارهابيه حمساويه ضد مدنى واحد اسرائيلى . ثانيا : تحذيرات هذا السيسى فى شهر نوفمبر الماضى من أن هناك مخططات لإيذاء الجيش والشرطة معا ، حيث اعلن انه لو اتكسرنا فلن تقوم لمصر قائمة وها اليوم سقطت الشرطه و انكسرت امام الشعب و اصبحت فى احضان مرسى و مرشده و انت ايضا عاجز مكتوف اليدين بعد ان فشلت فى تامين الحدود المصريه و اصبحت ممرا لدخول ميلشيات حماس التى دعمت ميلشيات الاخوان و الشرطه فى قتل المصريين . هل انت ايضا انكسرت كما انكسرت الشرطه ام انت تطلق تخديرات للشعب . ثالثا : تحذيراتك للرئاسه و قيادات الاخوان عده مرات و كانت اخرها بالامس حيث أخطرت القوات المسلحة رئاسة الجمهورية بأنها حصلت على معلومات تكشف وجود وعود من قيادات «الجماعة» وعلى رأسهم خيرت الشاطر والمرشد العام الدكتور محمد بديع، لقيادات «حماس» بالتدخل لدى الرئيس محمد مرسى لوقف العمليات فى سيناء ومنع هدم الأنفاق. وأوضح المصدر نفسه أن الجيش أكد للرئيس أنه لن يتخلى عن الاستمرار فى العمليات بسيناء، ولن يسمح بتحويلها إلى معسكرات للعناصر الإرهابية سواء فلسطينية أو مصرية . اليس هذا عبث بعقول الناس ايها السيسى فكيف تترك هولاء الخونه الداعمين للارهابيين الحمساويين دون القبض عليهم و محاكمتهم عسكريا بتهم الخيانه الكبرى بدلا من تحذيرهم. اخيرا : ان لم تتحرك ايها السيسى وتتخذ موقف رجولى كى تثبت ثقتك بنفسك وانك لست بطنطاوى اخر الذى يطلق التخديرات للشعب و تقف ضد هؤلاء الاوباش فسوف تلقى مصير وزير الداخليه السابق احمد جمال الدين . و لقد اعذر من انذر