"الإعاقة..التوجه الحقوقى" ندوة بجامعة الفيوم

نظّم مركز رعاية وتأهيل المكفوفين وذوى الإحتياجات الخاصة بجامعة الفيوم بالتعاون مع جمعية كاريتاس مصر لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة ندوة بعنوان"الإعاقة..التوجه الحقوقى".
عُقدت الندوة بالقاعة الرئيسية للمكتبة المركزية بجامعة الفيوم بحضور د. عبد الحميد عبدالتواب رئيس جامعة الفيوم, ود. فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, وهبة هنرى منسق جمعية كاريتاس مصر لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة.
فى كلمته أشار د. فاروق جاد الله مدير مركز رعاية وتأهيل المكفوفين وذوى الإحتياجات الخاصة بجامعة الفيوم أن المركز يهتم بتقديم الخدمة التعليمية المناسبة لذوى الإحتياجات الخاصة, إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية فى اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى, وتقديم الدعم الفنى لإمكانية استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوفير سبل التأهيل المعنوى والإجتماعى, وكذلك توفير فرص عمل تتناسب مع كل فئة من فئات ذوى الإحتياجات الخاصة بالفيوم.
فيما أشار د. عبد الحميد عبدالتواب رئيس الجامعة إلى الدور الفعال للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى فى تنمية المجتمع المحلى, وقدم التحية للقائمين على جمعية كاريتاس مصر لدورها فى رعاية ذوى الإحتياجات الخاصة، كما قدم التحية للدكتورة سناء هارون أول مدير لمركز رعاية المكفوفين وذوى الإحتياحات الخاصة بجامعة الفيوم, وأكد ضرورة تأصيل مبدأ تواصل الأجيال مشيراً أن المركز يعد من المراكز المتميزة بالجامعات المصرية, وتم إضافته لمكتب التنسيق المركزى للمجلس الأعلى للجامعات لقبول ذوى الإحتياجات الخاصة بالجامعات المصرية, كما أشار أن بعض أقسام كلية التربية النوعية بالفيوم تسمح بالتحاق ذوى الاحتياجات الخاصة بها, وتطرق رئيس الجامعة إلى التاريخ الإسلامى الحافل بالإهتمامات الخاصة بهذة الفئة.
وقال د. فريد حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن جامعة الفيوم رائدة فى مجال اهتمامها بذوى الإحتياجات الخاصة, حيث يقوم المركز برعاية وتأهيل المكفوفين وذوى الإحتياجات الخاصة بجامعة الفيوم والحفاظ على حقوقهم وتنميتها وتلبية احتياجاتهم, وأكد ضرورة تفعيل الدولة للمواد الدستورية الخاصة بهذه الفئة فى الدستور المصرى.
وفى نهاية الندوة استمع رئيس الجامعة لمشكلات واحتياجات ذوى الإحتياجات الخاصة ووعدهم بعقد اجتماع فى القريب العاجل لمناقشة هذه المشكلات والعمل على حلها وتلبية كافة احتياجاتهم.