تبنت جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم مبادرة للصلح بين محافظ الفيوم وعدد من الثوار على خلفية اتهام بعض الثوار بالتعدى لفظياً على المحافظ والمثول أمام النيابة لسؤالهم عما أسند اليهم فى المحضر رقم 4189لسنة 2013 إدارى الفيوم. وأكد محمد تمام عضو الجمعية أن خالد حسين رئيس مجلس إدارة جمعية السواقى سيحضر أمام النيابة بصفته محامى بالإستئناف العالى ومجلس الدوله فضلاً عن كونه ناشط حقوقى، وسيتوسط لدى المحافظ للتنازل عن شكواه، مضيفاً أن المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم معروف بتسامحه وشهامة أبناء البلد، وأن ثوار الفيوم المطلوبون للسؤال مثلهم مثل قطاع كبير من الشعب يحاولون توصيل أصواتهم للمسئولين اعتراضاً على بعض الأمور التى تثير قلقاً لديهم خوفا على المصلحة العامة للبلاد، غير أن طرق توصيل الرسالة قد تخون البعض أحياناً. من جانبه قال خالد حسين رئيس جمعية السواقى أنه واثق من صفاء النوايا بين الطرفين بيد أن هناك سحابة قد تمر بين الحين والآخر لكنها لن تفلح أبداً فى تقسيم أبناء الفيوم عن بعضهم، وأكد أن المواطن والمسئول طرفان أساسيان فى كيان الدولة الحديثة مصر الجديدة بعد الثورة. كما أكد حسين أن جمعية السواقى مصممه على استكمال مبادرة الصلح بين الثوار الأحرار ومحافظ الفيوم, وأن هناك اتصالت تمت بين الجمعية وكل من منسق عام حركة كفاية بالفيوم والمتحدث الإعلامى لحركة "تمرد" شحاته إبراهيم، ومحمد زهران منسق عام جبهة التغيير السلمى, والناشط الحقوقى حازم حسين, ومحمد عويس تمام إدارى حركة "إيدك فى إيدينا", وآخرين ممن لهم صلة مباشرة بالأمر، حيث التقى الجميع واتفقوا على صدق النوايا للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف ويحفظ الحقوق, والبدء فى صفحة جديدة وطى أحداث الماضى عقب التوصل لاتفاق جديد يفسح المجال لعلاقة مشتركة على أسس من الإحترام المتبادل.