كشف فريق تقصى الحقائق التابع لمنظمة العدل والتنمية بقنا برئاسة زيدان القنائى مدير المنظمة عن كواليس الاحداث الطائفية التى تشهدها قرية المراشدة بمركز الوقف شمال قنا وذلك وفق مصادر امنية رفيعة ومصادر طبية فقد تم تحرير محضر رقم 71 اسنة 2013 ادارى مركز شرطة الوقف والمتهم يدعى نادر عطية عطا 66 عام تاجر اما الطفلة فتدعى مروة على احمد 5 سنوات وكشف فريق المنظمة ايضا عن التقرير الطبى المبدئى الذى تم اعداده بمستشفى الوقف المركزى وقامت الدكتورة امنة احمد عبد الصادق منقبة وتتبع حزب النور باجراء التقرير الذى اكد عدم وجود ايه اصابات بمنطقة الاجنة وغشاء البكارة سليم تماما ولا توجد ابية اصابات والجسم كله سليم مما يؤكد كذب واقعة التحرش بالفتاة من قبل المتهم وانها قضية مفتعلة لاثارة الفتنة الطائفية قبيل 25 يناير لالهاء الشارع المصرى سياسيا من قبل تار الاخوا الذى يحاول جر السلفيين والصاق الفتنة بهم اكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا بانه سيتم عرض التقرير الطبى على الطب الشرعى خلال اليومين القادمين وعرضعه على النيابة والتقرير المبدئى يكشف انها فتنة مفتعلة وطالب بتقديم الجناة الحقيقيين والمحرضين الى العدالة وليس القبض العشوائى والاعتقالات بصفوف ابرياء وشباب قرية المراشدة واشارت المنظمة فى تقريرها اعتقال عدد كبير من ابناء وشباب قرية المراشدة وحوالى 10 من المسلمين اعتبرتهم داخلية الاخوان مثيرى شغب فى حين رفضت داخلية الاخوان القاء القبض على المحرضين من الاخوان والملتحين كما قامت العائلات المسلمة بتشكيل لجان شعبية لحماية الكنيسة والمحلات التجارية قالت المنظمة ان عدد كبير من اقباط قرية المراشدة محاصرون الان فى منازلهم وسط حالة من الفزع والرعب وتدخل من قبل كبار عائلات القرية لاحتواء الموقف الملتهب وحضور مدير امن قنا والانبا فيلبوس حيث يخشى الاقباط الخروج والاحتكاك بالاهالى الغاضبين واكدت المنظمة وفق مصادرها وفريق تقصى الحقائق ان الاقباط هم من قاموا بتسليم المتهم القبطى نادر عطية لمركز شرطة الوقف خوفا على حياته وان ياخذ التحقيق مجراه الطبيعى