حمل العقيد عمر عفيفي المقيم بالولايات المتحدة وزير الداخلية المصري مسئولية حماية ارواح المجندين ،والالتزام بالتعليمات بتعيين حراسات مسلحه ببنادق "السفج" امام التشكيلات وخلفها طوال وجود عساكر بداخلها كذلك تعيين سيارات مسلحه لمرافقة لواري التشكيلات برئاسة ضباط لمنع اي اعتداء علي الجنود داخل اللواري لانهم لا ذنب لهم ان يموتوا بهذه الطريقة البشعة . وأضاف عفيفي عبر موقعه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان هناك خلايا اسلامية نائمة بمعسكر الامن المركزي امدت مهاجمي سيارة الجنود بالمعلومات ونقاط الضعف لدي القوات وهي انها تكون محصوره داخل اللوري وتلك هي اخطر الاوقات التي يمكن فيها مهاجمة الجنود لانهم بداخل اللواري لا يكونوا قادرين علي الدفاع عن انفسهم او استخدام السلاح.ويجب مراجعة الكشف الامني علي جميع العاملين داخل المعسكرات من مجندين وضباط للتاكد من ان ليس لهم انتماءات متطرفة او علي علاقة بالجماعات المتطرفة. واشارالعقيد المقيم بالولايات الامريكية ان الشرطة كاي جهاز فيه العناصر الوطنية الشريفة وايضا به عناصر خائنة لوطنها ولشعبها واهلها وقد تواردت انباء ان هناك عدد من العناصر المتطرفة بمعسكر الامن المركزي قد امدت المهاجمين بموعد خروج السيارة.وللاسف يبدو ان مسلسل مهاجمة جنود الامن المركزي لايقاع اكبر قدر من الخسائر سيتكرر بعد ان هاجم قائدي متوسيكلات تشكيل لجنود الامن المركزي بميدان التحرير وايضا خلال تواجد الجنود داخل اللواري