كشفت صحيفة "فرى بيكون واشنطون"الامريكية المتخصصة في كشف التقارير السرية فى الحقل السياسى والاعلامى عن أن الادارة الامريكية تواجه اعتراضات عديدة من رجال مخابرات البلاد نظرا لما اسموه بالمعلومات المخابراتية عن الارهاب فى افريقيا . أشارت الصحيفة ان المعلومات المخابراتية تتضمن تقارير عديدة تشير إلى الدعم الإيراني الواضح للجهاديين في جميع أنحاء شمال أفريقيا المضطربة ومنطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى التغلغل الواسع لتنظيم القاعدة في مصر وليبيا في الشهور التي سبقت أحداث 11 سبتمبر الماضي. وزعمت الصحيفة فى تقريرها ان الإدارة تحاول إخفاء معلومات استخباراتية توضح أن المجموعة الإرهابية التي تقف وراء هجمات سبتمبر والتي قتلت حوالي 3 آلاف أمريكي تتستر الآن تحت عباءة حكم الرئيس محمد مرسي التابع للإخوان المسلمين. وتدعى التقارير أن جامعة الأزهر في القاهرة والتى وصفتها بأنها نشأت باعتبارها قاعدة سرية لأنشطة تنظيم القاعدة التنظيمية والتدريبية لشبكة جهادية تتكون من جنسيات عديدة. ويشير التقرير إلى أن حكومة مرسي أغلقت عيناها على النشاط الجهادي المتزايد والدعم الإيراني له في المنطقة وخاصة في ليبيا وسوريا. وأن الإدارة الأمريكية تتستر على المعلومات كي لا يٌلقى اللوم على أوباما بأنه يتهم التطلعات الديمقراطية للربيع العربي بأنها مُختطفة من قبل الإسلاميين المتعاطفين مع أيديولوجية القاعدة. وادعى التقرير أن إرهابي القاعدة القاطنين في مصر تسللوا إلى ليبيا وسوريا ليصبحوا داخل الجماعات العسكرية الليبية وفي قوات المعارضة السورية التي تحارب نظام بشار الأسد. ويقول التقرير أنه فضلاً عن دعم الحكومة المصرية فالمعلومات الاستخباراتية في المنطقة كشفت عن أن عناصر من جهاز المخابرات والأمن الإيراني وقوات القدس شبه العسكرية الإيرانية والجيش الثوري الإيراني سهل الطريق على إرهابي القاعدة في مصر الذين يجهزون لعمليات تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. واضافت الصحيفة أن زيادة تواجد تنظيم القاعدة في مصر هي أحد أسباب قرار أوباما بإلغاء الاجتماع مع مرسي في نيويورك أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.