قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي بالأممالمتحدة أعطاه دورًا ثقيلا في الشرق الأوسط بقوله إن الحرب الأهلية في سوريا "تراجيديا العصر" ويجب أن تنتهي. وأردفت الصحيفة قائلة إن خطابه شمل عدة قضايا ساخنة في المنطقة، فأدان الاستيطان الإسرائيلي الذي يعرقل قيام دولة فلسطينية، كما أدان الفيلم المسيء للرسول الذي أنتج بالولايات المتحدةالأمريكية، ودعا الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لبذل المزيد من الجهود لإنهاء الأزمة السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن مرسي قدم نفسه للجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه أول رئيس مدني منتخب في مصر جاء بعد ثورة سلمية عظيمة. وفيما يخص الفيلم المسيء للرسول قال مرسي إن حرية التعبير لا تسمح لأحد بالهجوم على الأديان، ومن جانبها علقت الصحيفة على ما قاله مرسي بخصوص الفيلم المسيء وحرية التعبير بأنه بدى يرد ما قاله الرئيس أوباما من إدانته للفيلم المسيء وتأكيد في الوقت نفسه على حرية التعبير التي كفلها الدستور الأمريكي. وذكرت واشنطن بوست أن الوفد الأمريكي قاطع خطاب الرئيس الإيراني أحمد نجاد بسبب مهاجمته لإسرائيل وخطابه المتعجرف – على حد وصف الصحيفة -. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا تزال إدارة الرئيس أوباما تعارض أي عملية عسكرية إسرائيلية تجاه إيران، مستندة إلى قول أوباما إنه لا يزال هناك وقت لإيجاد حلول دبلوماسية.