دعا السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية روسيا إلى ضرورة تبنى موقف مؤيد لوقف العنف والمساعدة فى تحريك الوضع فى اتجاه ايجاد حوار يعالج الأزمة السورية. وكشف فى هذا السياق عن مشاروات تقوم بها بعض الأطراف دائمة العضوية فى مجلس الأمن حول مسودة لمشروع قرار جديد لعرضه على المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أنه علي الرغم من أن عناصر القرار لم تتبلور بعد، إلا أنها لن تخرج عن محددات المبادرة العربية ودعم مهمة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان. وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر هذا اللقاء مؤشرا على تغيير فى موقف موسكو تجاه الأزمة السورية لفت السفير بن حلى إلى أن هناك مذكرة تعاون وتفاهم بين الجامعة العريية وروسيا والاتصالات والمشاورات متواصلة بين الدكتور نبيل العربى ووزير خارجيتها. واشار إلى أن لقاء لافروف مع الأمين العام ووزراءالخارجية العرب يأتى فى إطار محاولة التعرف على موقف موسكو حول عدد من التطورات فى المنطقة، وعلى رٍأسها الأزمة السورية خاصة أن هناك توجها لإعادة ملف الأزمة على مجلس الأمن، وهو ما يستوجب الاستماع إلى رؤية روسيا فى هذا الشأن خاصة فى ضوء فوز "فيلاديمير بوتين" فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدا أهمية أن يكون هناك تنسيق وتشاور مع موسكو فى هذا الشأن .