تجمهر الآف الأشخاص على ضفاف بحيرة في هانوي، عاصمة فيتنام، لمشاهدة عملية إخراج السلحفاة المعمرة. وسيحاول الأطباء البيطريون معالجة التقرحات التي تنتشر في رقبة السلحفاة وساقيها. وقد ذاع صيت السلحفاة خلال الأشهر القليلة الماضية، خصوصا بعد أن فشلت محاولات سابقة لإنقاذها بغية معالجة التقرحات في جسدها. ويبدو أن تلوث مياه بحيرة هوان كيم كان السبب في إصابة السلحفاة بجروح أفضت بعد حين الى التهابات ثم تقرحات. وتقول نظرية أخرى أن السلحفاة المعمرة، التي يعتبرها الكثير من الفيتناميين مقدسة ورمزا تاريخيا، والتي تزن نحو 200 كغم، اصيبت بجروح بفعل صنارات الصيادين عبر عدد سنين.