نظم الفى من العاملين بشركة صباغي البيضاء بكفر الدوار واسرهم وقفة احتجاجية امام مبنى الشركة بمنطقة البيضا للمطالبة بفصل دمج شركتهم مع شركة مصر للغزل والنسيج والذى تم بناءا على قرار وزير الاستثمار السابق محمود محى الدين فى عام 2008 وإعادة هيكلة أصول وممتلكات الشركة لتستقل بذاتها. تسببت الوقفة فى توقف العمل تماما بكافة عنابر الشركة كما طالبوا بضم الجمعية التعاونية بالشركة للشركة الام صباغى البيضا كما قاموا بقطع طريق أحمد عرابي الواصل ما بين العوايد وكفر الدوار ومنعوا مرور السيارات فى الاتجاهين ووضعوا جذوع الشجر بالطريق مماتسببت فى تكدس السيارات لمسافة 2 كيلو وزع المتظاهرون بيان للمطالبة بفصل الشركة عن الغزل وفتح باب التعيين بالشركة لابناء العاملين واسرهم بالمنطقة ردد المشاركون في الوقفة هتافات" لسنا بلطجية..عايزين عيشة آدمية"، وعشان فيلا وقصر..باعو شركة مصر" في إشارة الى قيام حكومة نظيف بخصخصة الشركة وبيع مصنع الصوف المقام علي مساحة 24 ألف متر مربع لإحدي الشركات الإستثمارية التركية، وأكدوا أن الشركة كانت قلعة صناعية، هدمتها سياسة النظام السابق حتي يسهل عليها خصخصتها كما طالب العمال بنقابة خاصة تعبر عن مطالب العمال، وقيام لجنة من مجلس الشعب بزيارة مساكن البيضا التي يقطنها أكثر من 8 آلاف شخص، للوقوف علي تردي حال المرافق العامة بها من صرف صحي وتلوث مياة وسوء احوال الرصف والانارة والامن من جانبة اوضح حسن غانم عضو مجلس الادارة ان ادارة الغزل لاتملك قرار الدمج او الفصل انما مسئولية ذلك تقع على اللواء محمد يوسف المسئول عن وزارة الاستثمار