اعتبر الدكتور عمار على حسن رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط: أن القرار الذى اتخذته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قراراً سياسي مرتبطة بالإجراءات القانونية طبقاً لقانون مباشرة الحقوق السياسية والإعلان الدستوري. أما عن الاستبعاد الذى تعرض له كل شخص على حده، فقال هناك أسباب قانونية وراء استبعاد المهندس خيرت الشاطر والدكتور أيمن نور، وكذلك السيد حازم صلاح ابو إسماعيل، وأضاف هذا الاستعباد جعل منصب الرئاسة يقترب من الاشخاص الأكثر اعتدالا وقبولا لدى الرأي العام وهو ما عزز فرص مرشحين بعينهم ، فالقرار يعيد ترتيب الأوراق من جديد، فزادت فرص كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وإن كان المجلس العسكري يعتبره أكثر خطراً من المهندس خيرت الشاطر وكذلك حمدين صباحى، كما زادت فرص السيد عمرو موسى وهو شخص يبدو قريب من الفكر العسكري وبالتالي ليس خطراً عليهم. أما عن عمر سليمان، فقال: علاقته بالمشير حسين طنطاوي ليست على ما يرام ،وكان بينهم خلاف وكان رافض تنحى حسنى مبارك أثناء ثورة 25 يناير، وكان المشير طنطاوي وقتها مصر على الأمر، إضافة إلى أن المجلس العسكري ينظر إلى اللواء عمر سليمان باعتباره شخص كان يعمل في مؤسسة موازية لهم حصل على ملفات منفردة . وعن استبعاد خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين فقال: هذا الاستبعاد رفع الحرج عن قطاع كبير داخل جماعة الإخوان المسلمين، كما أنه رفع بعض العبء النفسي عن كاهلهم لآنهم ملتزمين بقرارات الجماعة، فمنهم من يرى أن "الشاطر" لا يصلح وبالتالي ستعود الاصوات إلى مرحلة ما قبل خيرت الشاطر إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لآن الدكتور محمد مرسى رئيس جزب الحرية والعدالة صعب تسويقه خارج الإخوان.