طالب اتحاد شباب ماسبيرو في بيان له اليوم، بضرورة تقديم المسئولين عن كارثة أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، للمحاكمة بسرعة، مضيفا أن مصر عاشت أمس أحد لياليها الدامية، والملطخة بدماء الشهداء والمصابين. وتساءل البيان "هل هي موقعة جديدة ستتلوها أخرى؟، وهل سننتظر المزيد من الشهداء؟، وهل هانت دمائنا حتى أصبح الدم يسيل وكأنه ماء؟، وإلى متى لا يفلت قتلة أهلنا وشبابنا من المحاسبة؟ وإلى متى تعامل بناتنا واخواتنا بهذه الطريقة الوحشية؟". وأكد البيان ضرورة مراعاة عدم استخدام ألفاظ "مدنيين مجهولين" أو "أصابع خفية" أو "طرف ثالث"، في بيانات المجلس العسكري أو الحكومة، لأنها أصبحت مستهلكة، مشددا على ضرورة كشف حقيقة سفك دماء الأبرياء.