ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عائلة شيماء قد باعتها وهي في سن العاشرة لتخدم عائلة صادف أنها انتقلت للولايات المتحدة و أجبرت شيماء على التنظيف والطبخ والنوم في جراج بلا نوافذ حتي قد أحد المارة بلاغ الي السلطات عن وجود طفلة محتجزة.و تم إنقاذ شيماء من حياة العبودية و نقلها الي مؤسسات رعاية الأحداث ومنها انتقلت للعمل ودراسة القانون. وتقول الصحيفة أن والدي شيماء باعاها مقابل 30 دولار شهريا وفقا لتقارير السلطات الني ذكرت أن شيماء كانت تخدم عائلة عبد الناصر عيد يوسف، وزوجته السابقة آمال أحمد عويس عبد المطلب، وأولادها الخمسة 16 ساعة يوميا دون أن يسمح لها بالخروج أو زيارة طبيب عندما تمرض حتى أصبح عمرها 13 سنة. وفي عام 2002، وردت انباء عن إساءة معاملة طفلة و توجهت سلطات الرعاية بالأطفال إلى منزل العائلة وأنقذت شيماء التي لم تكن تعرف كلمة إنجليزية واحدة، وتم محاكمة عبد الناصر وزوجته وترحيلهما من الولاياتالمتحدة. وكانت العائلة قد حذرت شيماء من الحديث إلى الشرطة و هددودها بالضرب وظلت شيماء ترفض الحديث عبر مترجم إلى أن سمح لها بالاتصال مع والدها في مصر والذي طلب منها العودة إلى العائلة لكنها رفضت وقالت لوالدها إنها ترفض ذلك وترفض بيعه لهم.