كشفت صحيفة "داى زيت" الألمانية، فى عددها الأسبوعى، أن السعودية ستشترى 270 دبابة ألمانية متقدمة من طراز "ليوبارد 2". وقالت الصحيفة، التى تصدر بمدينة هامبورج على موقعها الإلكترونى، إن مصدرًا بكل من السفارة الألمانية بالرياض ووزارة الدفاع السعودية ذكر أن الصفقة مثار الجدل التى لم تعلق عليها الحكومة الألمانية، متعللة بالسرية باتت وشيكة وأن الجانبين سيوقعان عليها قريبا جدا، غير أنها لم تكشف عن قيمتها.
وأضافت الصحيفة: "شركة "كراوس مافيل فجمان" المصنعة للدبابات التزمت أيضا الصمت من جانبها حيال الصفقة ، فيما انضم أكثر من مائة ناشط سلام ألمانى ومنظمات كنسية وعمالية لأحزاب المعارضة الألمانية المعارضة لهذه الصفقة".
كان تقرير لمنظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتتخذ من لندن مقرًا لها صدر مؤخرًا تحدث عن أن أسلحة ألمانية تتضمن بنادق وذخيرة وعربات تستخدم بكثافة بدول شرق أوسطية وفى شمال أفريقيا.
وكان وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي تولى المسئولية الأسبوع الماضي بعد رحيل شقيقه الأمير سلطان، قد أكد أنه يتطلع إلى بناء قوات مسلحة متطورة وعظيمة.
وقال الأمير سلمان في ختام زيارته إلى قيادة القوات البرية بالرياض، في كلمة له في سجل الزيارات: "سررت لما شاهدت تطور القوات البرية في التسليح والتدريب على أحدث أساليب القتال".
وأضاف: "القوات البرية هي نواة الجيش وهي العامود الفقري للقوات المسلحة ولهذا فهي محل فخري واعتزازي". وتابع: "سعدت في زيارة تفقدية لقيادة القوات البرية واطلعت على إيجاز مفصل عن هذه القوة العريقة في خارطة القوات المسلحة".