صرح السفير محمد حجازى المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء أن وزارة الصحة والسكان تلقت تقريراً من المركز القومي للبحوث عن فحص القنابل المسيلة للدموع التى استخدمتها قوات وزارة الداخلية فى قمع المتظاهرين بميدان التحرير وشارع محمد محمود طوال 5 أيام الأسبوع الماضى وأثبت التقرير خلو تلك القنابل من الغازات السامة. وأوضح أن تقرير المركز القومي للبحوث ذكر أنه تلقي يوم 25 نوفمبر 2011 قنبلتين عبوة باعث دخان مسيل للدموع "CS"، الأولي من انتاج شركة بنسلفانيا موديل والثانية من إنتاج الولاياتالمتحدةالأمريكية موديل "6230" وتم عمل الفحوصات المعملية الدقيقة لمحتوي كلا من العبوتين حيث تبين أن المادة CSالفعالة في كليهما تتطابق مع المذكور في المراجع العلمية عن تركيب الغاز المسيل للدموع . وكانت وزارة الصحة والسكان قد حصلت علي عينات من البواعث المستخدمة لإطلاق الغاز المسيل للدموع إبان الأحداث الأخيرة للوقوف علي مدي صحة الإتهامات التي تشير إلي وجود مواد محرمة دوليا تستخدمها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين. يذكر أن عدد ضحايا قوات الداخلية حسبما أعلنت وزارة الصحة بلغ 38ضحية منهما اثنين فقط توفيا بسبب إختناقات الغاز والباقى برصاص حى فضلا عن أربعة آلاف مصاب برصاص مطاطى وخرطوش وحى وغازات يشتبه فى سميتها وذكرت عدة تقارير صحفية أن الشركات المنتجة لتلك القنابل حذرت من استخدامها بكثافة لتفريق متظاهرين سلميين أو إستخدامها بعد إنتهاء مدة صلاحيتها فضلا عن إدراج قنابل الغاز CSضمن غازات الحرب الكميائية وأن تلك القنابل صناعة أمريكية إسرائيلية مشتركة ولم يصدر حتى الآن تقرير محايد من طرف ثالث يثبت أو ينفى إدعاءات وزارة الصحة التى اكتفت بفحص قنبلتين.