ذكرت قناة "الزنتان" الليبية المحلية نقلا عن مصادر من ثوار الزنتان أن سيف الاسلام القذافي نجل العقيد القذافي والذي هو رهن الاعتقال حاليا من قبل الثوار كان قد عرض علي معتقليه مبلغ ملياري دولار مقابل اطلاق سراحه والادعاء بانه تمكن من الهرب في اشارة الي أن سيف الاسلام مازال يستحوذ علي الكثير من الأموال الليبية المسروقة والمنهوبة هو وعائلته ما لا يعد ولا يحصى
وأشارت فى تقرير بثته حول ظروف وملابسات اعتقال نجل القذافي - إلى أن هذا العرض يعنى أن سيف الإسلام لايزال يمتلك من أموال الليبيين المسروقة والمنهوبة هو وعائلة القذافى ما لايعد ولا يحصى فى غضون ذلك، نقلت مصادر إعلامية ليبية عن "سيف القذافي" قوله فى أول تصريحات له عقب إعتقاله اليوم إنه بصحة جيدة، وإنه إصابته فى يده اليمنى كانت أثناء غارة جوية لحلف شمال الأطلسى"الناتو" قبل شهر.
وقال "سيف القذافى" على متن الطائرة العمودية التى نقلته إلى مدينة الزنتان عما إذا كان يشعر أنه على ما يرام قال نعم.. وحول وجود ضمادات حول ثلاثة من أصابع يده اليمنى قال: إنها إصابة من فى غارة للناتو قبل شهر.
وقال مساعدين لنجل القذافي: إن موكبه تعرض لغارة جوية شنتها طائرات الحلف أثناء محاولته الفرار من مدينة بنى وليد فى 19 أكتوبر وهو اليوم السابق على القبض على والده وقتله فى مدينة سرت مسقط رأسه. فى سياق متصل، أعلن الناطق باسم المحكمة الجنائية الدولية فادى العبدالله اليوم إن بإمكان السلطات الليبية محاكمة "سيف القذافى" فى ليبيا إذا رأت أن ذلك هو الحل الأفضل..وأن بإمكان ليبيا أن تطلب من المحكمة الجنائية عدم إقامة القضية فى لاهاى بناء على مبدأ التكامل. وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق سيف القذافي، وبالتالى فإن السلطات الليبية عليها التعاون مع المحكمة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمر اعتقال فى السابع والعشرين من شهر يونيو الماضي ضد سيف الإسلام القذافى ووالده الراحل ورئيس جهاز استخباراته عبد الله السنوسى بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال قمع الثورة الليبية.
كان كبير ممثلى الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية "لويس مورينو أوكامبو" قد صرح اليوم بأنه سوف يذهب إلى ليبيا فى غضون أسبوع لمناقشة الخطوات التالية بعد إعتقال سيف القذافى. وتابع: أنا ذاهب إلى ليبيا لمناقشة كيف سنعالج هذه المسألة، وإن القذافى سوف يمثل أمام العدالة