سلوكياتك تعكس شخصك

سلوكيات وتصرفات الفرد اهم من المهارات, المواهب, الخبرات, التعليم والثقافة. نعم السلوكيات اهم لأنها الإطارالشخصي لكل ماذكر, فالتصرفات تحدد مستوى احترام الفرد لتلك القيم المكتسبة من المجتمع المحيط والتفافها حولة لصقل قيمة الخاصة. ولا شك ان لها التأثيرالأكبر في نجاح او فشل المشاريع

ولا تشكل نقطة البداية في مشروع او عمل مرحلة مهمة في حياة الشخص الا ان سلوكياتة هي من تحدد مدى ارتفاع اسهمة المادية والمعنوية على حد سواء . فالسلوك الإيجابي يساعد على النجاح اما السلبي او العدواني يفشل الشخص ويحبط المحيطين حولة. هناك نوعان من السلوكيات: النوع الأول ناتج عن طباع الشخص الداخلية, اما النوع الأخر فهي المكتسبة من المحيط الخارجي.. لكن من السهل التحكم بكلا الحالتين لانها خاضعة لمدى ايمان الشخص بالحاجة للتغيير للأفضل

تتفاوت نسبة قدرة كل فرد منا على السيطرة على انفعالاتهم ومشاعرهم الشخصية وردات الفعل للعوامل حولنا. سلوكياتك هي من تحدد مواقفك بكل دقة بكل ما يتعلق بحياتك وعملك

هل يتقن الإنسان فن المفاوضات بطبعة؟؟

قد تعتقدين لبرهة انك خارج اطارالإجابة, فليس من اهتماماتك مناقشة كثير من المسائل لكن ما ان تكملي قرائة المقالة حتى تعود بك الذاكرة لموقف معين . ولا اقصد هنا ان على الشخص الرضوخ لقرارات او افكار الأخريين ليكون حسن السيرة والسلوك وانما بتنمية مهاراتة الشخصية لكسب الأصوات المعارضة وحسم النتيجة لصالحة ولا يتأتي لة ذلك الا بثقتة بشخصة وفكرة ومدى قدرتة على اقتاع الخصوم بجدوى طريقة. وهذة هي الديمقراطية بأبسط معانيها

نعم, انطباعات الأخرين عنك مهمة

من منا لا يلتفت او يتأثر لما يعتقدة عنا الأخرين, تهمنا جميعا الصورة المختزلة في مخيلة المحيطيين بنا. تقييم الأخريين عنك يسهل عليك تقييم نفسك, ففي الوقت الذي تجديين فية انك وصلت لقمة الذوق والأناقة والوعي في معالجة الأمور بالمنزل أو العمل, يرى المحيطيين صورة عكسية. قد تكوننين على حق... لكن لن تستطيعي تغيير الصورة المطبوعة في اذهان من حولك لأنها تمثل الحقيقة في اعينهم , انما عليك المحافظة على ما بداخلك من حقيقة لأنها ستغلب حقيقتهم دون شك

انطباعاتهم تعنيكي لكن في نهاية المطاف سيقنع الأخريين بما تتمسكين بة من قيم لأنك برعتي في المفاوضة لصالحك, لقيمك, لفكرك ولنماء اعمالك