عاجل..تحذير من مذبحة قد تحدث اليوم من قبل الماسونيين والشيوعيين

صفحة التحذير على الفيس بوك

نشر المسئولون عن صفحة "ضباط الإدارة العامة للمباحث الجنائية ..عين مصر الساهرة" على موقع الفيس بوك مفاده بالتحذير من عملية حقيرة قد تحدث اليوم الخميس وسيسقط فيها شهداء جدد من المسلمين والمسيحيين والشرطة والجيش، وأن هناك مؤامرة تحاك لسقوط وتقسيم مصر.

الخبر كما نشر على الصفحة بالنص بعد حذف بعض الأسماء والإكتفاء بالأحرف الأولى فقط..

"عاجل جداً- إمنعوا فوراً المؤامرة الجديدة المُرتب لها يوم الخميس القادم 10 نوفمبر لعمل فتنة جديدة ..ومذبحة جديدة للأقباط يعد لها الماسونيين والشيوعيين الدمويين اليوم الخميس 10 نوفمبر 2011 ، ودائماً هناك أساسيات:

أولا: عندما يريدون عمل مصيبة فيها دماء كثيرة يجب أن يكون فيها أقباط ليبدو الأمر على أنه إضطهاد وتعصب ومبرراً للحماية الأجنبية والتدخل الأمريكى والتقسيم، فمن يتأمل حادث نجع حمادى فى رأس السنة لعام 2010 ثم حادث القديسين فى رأس السنة 2011 ،ثم حادث ماسبيرو وقبله حادث إمبابة؛ يعرف أنها كلها بفعل فاعل.. إذن الملاحظة الأولى لابد من وجود أقباط فى أى مذبحة ليكون لها صدى أكبر.

ثانيا: يجب أن يكون هناك ستار نبيل للمسيرة أو الحدث للتعتيم على الجريمة التى يرتبون لها، فإما أنها تضامن مع أقباط لأجل كنيسة أسوان أو أنها حفل تابين للشهداء لإسقاط المزيد من الشهداء.

ثالثا: يجب أن تكون البدايات سلمية وأن تمر الساعات الأولى فى أمان و سلام لخداع الجيش والشرطة ثم يتم إخراج المولوتوف والرشاشات والسلاح الآلى وسيارات البلطجية المأجورين بتوع "م.ح" وحركة مشهورة،ووصول المرتزقة والقناصة بتوع ".." والموساد وحماس و"ع.ع" ومعهم القنابل والبنادق وغيرها لقلبها إلى دموية، ووسط قنابل الدخان لا يعرف أحد من يطلق الرصاص ولا من أى جهة.. ويشير كل طرف من الضحايا للطرف الآخر من الضحايا ويهرب الجناه الحقيقيين !!!!! نريد أن نعرف ما معنى ان يطلع شباب ماسبيرو التابعين ل"م.م" وقناة الطريق والكنيسة الإنجيلية والقس "ف" بتاع أمريكا وتابع ل"م.ص" بتاع حب إسرائيل وإقامة الدولة القبطسة والحماية الأجنبية والتقسيم ومعه أنصار الأسقف المنشق "م." الذى عاد من أمريكا منذ 3سنوات وهو يحمل أجندة تحويل الكنيسة المصرية إلى كنيسة تابعة لأمريكا على طريقة "مارتن لوثر" مؤسس الكنيسة الإنجيلية بعيداً عن البابا !!!!! عندما يصر هؤلاء إصراراً عنيداً على الإستقواء بالخارج وإلصاق أحداث ماسبيرو فى الجيش واللجوء للأمم المُحتجة بهدف الحماية الأجنبية والتقسيم، وعمل محكمة جنائية ضد المشير لتبرئة أنفسهم ومن معهم، ثم يصرون على حشد الأقباط بأعداد كبيرة لمبررات تافهة لكى يكونوا كبشاً لمذابح بأعداد كبيرة لتحقيق أهدافهم الشيطانية بالتعاون مع السفارة ".."و أتباعها الآخرين، ثم بدلاً من الصلاة فى الكنائس يستدرجون الأقباط للشوارع لعمل المظاهرات والطقوس بحجة أنهم يدافعون عن حقوقهم لإستفزاز الإسلاميين أكثر! انهم يرتبون لمصيبة جديدة اليوم الخميس 10 نوفمبر لإستدراج وحشد الأقباط تحت شعار تأبين شهداء ماسبيرو!!!!

ورغم أنه سيكون مر شهراً واحداً وليس أربعين يوماً فإنهم سيقيمون تابين ! وبعد الصلاة فى الكاتدرائية سيخرجون للشوارع يهتفون لإستفزاز الإسلاميين و يسيرون مسافات كبيرة ثم يتوجهون للتحرير، ثم إلى النيل لركوب مراكب عديدة فى النيل ثم يسيرون إلى ماسبيرو و يجلسون فى المراكب أمام ماسبيرو، وعلى كورنيش ماسبيرو وأمام مبنى ماسبيرو!!!! أى عاقل يسمح بهذا ؟ سيقولون أنه مطلوب أن يجرى ورائهم الجيش والشرطة براً و بحراً و نيلاً و جواً، وأن يراقب مسافات كبيرة ثم عندما تتحول السلمية - التى يؤكدون فى مواقعهم أنها ماتت إلى دموية – يرسلون سفاحيهم لقتل الجيش والشرطة والأقباط لتكرار محاولة إقتحام وحرق ماسبيرو ليسقط شهداء أكثر وينتقل إليهم الحكم!!!!!

أين البابا شنودة من توعية هؤلاء؟ ولو رفض الجيش سيقولون أنه حجر على الحرية !!!!! ان عملاء الشيوعيين وحركة "..،.." وأقباط المهجر ومن معهم لن يتوقفوا أبدا عن تلك المحاولات لعمل فتن ووقيعة، وسيكون دائماً لها ستار نبيل وحق يراد به باطل ليخرجوا لإسقاط المزيد من الشهداء ويلصقوها فى الجيش والشرطة لأجل الإستيلاء على الحكم لحماية أنفسهم بعد إفتضاح أمرهم!!!!!!!

السماح بخروج مسيرات كهذه = السماح بحدوث مصائب أكبر يتم الزج بالجيش فيها لصالح "******" !!!!!! انهم لم ولن يتوقفوا عن إهدار المزيد من دماء الشهداء ليسرعوا للتباكى عليهم و المتاجرة بدمهم لاجل اهدافهم الحقيرة!!!!! نرجو فورا منع هذه المسيرة بكل الطرق خاصة انها لا توافق حتى اربعين الشهداء و ليس لها مبرر سوى انها فخ وحفرة لإستدراج فتنة جديدة لإقتحام ماسبيرو والإطاحة بالجيش!!!! فأربعين الشهداء يوم 18 نوفمبر ويقدروا عمل تأبين فى التحرير مثلما يريدون فى إعتصامهم المتوقع!!!! وخاصة أن اليوم الخميس 10 نوفمبر يسبق يوم الماسونيين 11-11-2011 ومطلوب إسقاط أبرياء قرباً للشيطان حسب عقيدة الماسونيين والشيوعيين وعبدة الشيطان ومنهم من يختفى وراء المسيحية والإسلام!"

الخبر نشرناه كما جاء على الصفحة ولا نعلم مدى جديته،والمحتوى بأكمله عبارة عن توقعات وتخمينات وتحليلات للتحذيرات من كارثة قد تحدث أو لا،والساعات القليلة القادمة هى التى ستجيب.