أظهرت نتائج بحث قامت به شركة بال التو ارتفاع في نسبة البرمجيّات الضارة (Malware) غير المعروفة في الشركات مما يعدّ مؤشراً على ارتفاع الهجمات المستهدفة التي تتعرض لها الشركات بنسبة أكثر من المتوقع. كل شبكة تمّت دراستها كشفت عن وجود هجوم حقيقي على الشبكة من قبل برمجيات ضارة لم تكن معروفة من قبل. هذه البرمجيّات انتشرت في الإغلب عبر هجمات الصيّد الالكتروني (Phishing).
سبعة في المئة من الملفات التي تمّ تحليلها اظهرت احتواءها على برمجيّات ضارّة. على مدار ثلاثة شهور من الدراسة لملفات غير معروفة تمّ تجميعها، أكثر من 700 ملف ضار (كل ملف يحتوي على برمجيّة ضارّة فريدة)، 57 بالمئة منها لم تكن معروفة لأي برنامج مكافحة فيروسات أو موقع فيروس توتال. من كل البرمجيّات الضارة التي تمّ التّعرف عليها، 15% قامت باتصالات خارجيّة مع مراكز سيطرة وتحكم.
أحد القائمين على الدراسة قال بأنّهم متفاجئون من كم هذه البرمجيّات في شبكات حقيقية. البرمجيّات الضارة غير المعروفة تمثل رأس الحربة في الهجمات الإلكترونيّة المنظمة. لهذا فالدراسة تدلل على أهميّة الحصول على برامج مكافحة البرمجيّات الضارة من المختبر مباشرة الى ايدي فرق ال IT في الشركات. فالقدرة على على الكشف عن والتحقيق في البرمجيّات الضارة يجب أن يكون جزء أساسي من منع التهديدات تماماً مثل انظمة منع التسلل وفلترة المواقع.