صرح إيهاب موسي منسق ائتلاف السياحة بأن حجم تجارة تأشيرات الحج في العام الحالي بلغ حوالي نصف مليار جنيه كان من الأولي أن توضع في صندوق لتسديد ديون مصر. وأعرب موسي في تصريح له امس عن استغرابه أن تصنف السعودية فنادقها علي انها ثلاثة نجوم وتقوم وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة بتصنيفها كخمسة نجوم لزيادة أسعار التأشيرات وبرامج الحج. مطالبا بالإشراف الوزاري علي رحلات الحج والعمرة وتنقية الغرفة السياحية من الفساد الذي بداخلها. أكد أن مسألة المتاجرة بالتأشيرات كانت منتشرة خلال الاعوام السابقة حتي أن الحكومة نفسها كانت تمنح الشركات السياحية 10 آلاف تأشيرة مقابل 12 الف جنيه للتأشيرة ويتم توريدها لصندوق الازمات بمجلس الوزراء كتبرع. ولكن ما يحدث من تضامن بين الشركات في التنظيم لا يعتبر قانونا بيعا للتأشيرات وإن كان هذا البيع يتم بطريقة او بأخري بين الشركات عن طريق التنازل عن الحصة. من جانبه وافق عادل شعبان أمين عام الائتلاف السياحي علي إنشاء هيئة عليا للحج والعمرة بشرط أن تكون تابعة لوزارة السياحة اداريا. وأن يكون لها نظام محدد بحيث تتقدم الشركات السياحية ببرامجها للحج مبكرا علي أن يتم تحديد المستويات والاسعار طبقا لهذا. وأن تتضمن تلك البرامج كافة مستويات الحج بما فيها حج القرعة وهو المستوي الشعبي للحج.