تعانى قرية " المدمر " بمركز طما من مشكلة مزمنة وخطيرة جدا وهى مشكلة تلوث مياه الشرب بالقرية فسكان القرية ونجوعها يشربون المياه التي يتم استخراجها من محطة قديمة ومتهالكة يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1946 وكذلك انتشار الأيسونات مما تسبب في ارتفاع نسب الإصابة بمرض الفشل الكلوي داخل القرية . وهو ما جعل الأهالي يطالبون الجهات المسئولة ومسئولي مياه الشرب بسرعة الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مشروع مرشح المياه النقية الذي بدأ العمل به منذ 10 سنوات وتوقف لفترات ولم يتم إنجازه حتى الآن رغم إنفاق ملايين الجنيهات على المشروع .ولم تكن هذه هي مشكلة قرية المدمر التي يزيد عدد سكانها عن 35 ألف نسمة فقط ، بل إن هناك مطالب أخرى للاهالى تنوعت مابين احتياج الأهالي إلى محولات كهربية ذات جهد عالي بدلا من المتهالكة وأسلاك عازلة للكهرباء وصناديق زبالة نظرا لوجود أكوام الزبالة في الشوارع والإهتمام بالطرق التي أصبحت مكسرة لاتصلح نهائيا والمطالبة برصفها وكذلك زيادة دور الرقابة التموينية على الأفران ومستودعات الأنابيب والرقابة على التعديات على الطرق والشوارع بالقرية وإنشاء المدرسة الإعدادية الجديدة التي تمت إزالتها منذ أكثر من أربع سنوات والحاجة الماسة إلى عربة إسعاف لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفى.