أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، "المرشح الأكيد" بحسب قوله لرئاسة الجمهورية، عن أمله أن تتم انتخابات رئاسة الجمهورية قبل وضع الدستور حتى لا تطول الفترة الإنتقالية، مشيرا إلى أن طول الفترة الانتقالية سيعرض مصر للخطر والانهيارالاقتصادى، ويجب على المجلس العسكرى الإسراع بتسليم السلطة لحكومة ورئيس مدنى والعودة الى ثكناته. وأوضح أبوالفتوح، فى لقاء ببرنامج 90 دقيقة مساء الأحد، أن استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات المقبلة حرام شرعًا، لأن الشعب المصرى لا يحتاج إلى حكومة تقهره دينيا مثلما تم قهره سياسيًا خلال 60 عامًا مضت، مؤكدا أنه لن يفرض الحجاب على المرأة، لأن ذلك من سلطة البرلمان.
وعن برنامجه الانتخابى أكد أن الزراعة تأتى على أولويات برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن الأسمدة التي تصنع في أبو قير تصدر للخارج بأسعار متدنية وتباع ب 200 جنيه للفلاح وثمنها الحقيقي 20 جنيه.
وأضاف أن أحوال الزراعة تدهورت منذ 50 عامًا نتيجة لنظام سياسي يتسم بالفساد والاستبداد مشددا على أن الفلاح المصري ضحية رئيسية للنظام السابق، لأنه سلب منه حقه وجهده.
وأكد أن إهمال البحث العلمي سبب أزمة الزراعة، وأنه توجد قوى دولية وعلى رأسها أمريكا تضغط على مصر لعدم زراعة القمح لاستمرار تبعيتها لها، والاعتماد عليها في القمح ومنع زراعته في مصر، مضيفا أن مصر لا تحتاج إلى المعونة.
وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إن حادثة أديس أبابا هى السبب الرئيسى لأزمة حوض النيل والأزمة مع إثيوبيا مبينًا أن النظام السابق هو من أفسد العلاقة بين مصر ودول منبع نهر النيل لانشغال النظام السابق بالتوريث وفساده، مما أدى للجوء دول المنبع لدول أخرى.
وهاجم أبوالفتوح القائمين على السياحة قائلا: "إن قطاع السياحة بمصر فاشل والقائمون على السياحة عليهم ألا يتحججوا بالإسلاميين ويتباروا بالبكيني والخمرة"، وقال إن مصر بها مقومات سياحية تجلب لها 100 مليون سائح، لأن مصر بها 75% من أثار العالم، موضحا أن مصر لديها مقومات سياحية متمثلة في الآثار والشواطئ والجبال ومنابع المياه الجوفية وغيرها تجذب 100 مليون سائح في السنة وعلينا العمل على بلوغ السياحة الداخلية 70%، وغالبية المواطنين المصريين لا يستطيعون السفر لشرم الشيخ بسبب ارتفاع تكاليفها".