رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات يكشف ل «الفجر» آلية اختيار المدارس التى ستُجرى بها الانتخابات

مصطفى يسرى - طارق حافظ
تبدو الانتخابات هذه المرة مختلفة حتى فى المقار الانتخابية التى سوف تستقبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، فقد تم تحديد المدارس كمقرات انتخابية فى اجتماع ضم وزراء الداخلية والعدل والتعليم، واستقرت وزارة التعليم على ترك اختيار المقرات للمحافظين حسب أيام الإجازة فى كل محافظة، وتجرى الانتخابات فى المرحلة الأولى يوم 28 نوفمبر الموافق يوم الاثنين والمرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر والمرحلة الثالثة يوم 3 يناير 2011 على ان تكون بعد أسبوع وفى نفس اليوم الذى اجريت فيه الانتخابات.
صرح الدكتور رضا مسعد السعيد وكيل الوزارة للتعليم العام ل«الفجر»بان الوزارة سوف ترسل الى المديريات التعليمية فى المحافظات منشورًا بتعميم ايام الانتخابات والاعادة اجازة فى كل المحافظات، خاصة انه سوف يتم الاستعانة بعدد من المدرسين فى المحافظات فى الانتخابات لمقبلة للقيم ببعض المهام .
فيما أوضحت مصادر أن الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم حاول مع مجلس الوزراء اقناعهم بجعل الانتخابات يوم السبت فى كل مرحلة وكذلك الإعادة ولكن المحاولات كلها باءت بالفشل.
كما أكد المستشار يسرى عبدالكريم رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات وعضو الأمانة العامة باللجنة أن عدد لجان الاقتراع الفرعية فى جميع محافظات مصر هو 54 ألف لجنة فرعية موزعة على 27 محافظة، وأنه وفقا للخطة التى يتم دراستها حاليا والتى ستصدر رسميا قبل أسبوع من الانتخابات فإن عدد المدارس التى سيتم الانتخاب بها هو من 25 ألفًا إلى 27 ألف مدرسة بواقع لجنتين فى كل مدرسة.
كما كشف أن هناك مقترحًا تتم دراسته حاليا بين أعضاء اللجنة العليا للانتخابات البالغ عددهم 7 أعضاء، لعمل لجان فرعية فى مراكز الشباب وذلك لتوسيع حيز الأماكن التى سيتم الاقتراع فيها للتسهيل على الناخب، وأنه فى حالة الوقوف على اختيار المدارس فقط فسيكون عدد المدارس 27 ألف مدرسة.
وعن كيفية اختيار هذه المدارس أكد عبد الكريم أن الاختيار يراعى فى المقام الأول الكثافة السكانية للمنطقة التى توجد فيها المدرسة التى سيتم الإقتراع فيها، والحرص على أن تكون المنطقة ذا كثافة سكانية مرتفعة حتى تكون بالقرب من جميع الناخبين المدرجة أسماؤهم فى كشوف اللجان بالمدرسة، وذلك لتسهيل عملية الانتخاب ومراعاة الناخب فى المقام الأول، فضلا عن البعد الأمنى لها، حيث يتم عمل تنسيق ثلاثى الأطراف بين اللجنة والمجلس العسكرى والداخلية للاختيار النهائى وتأمين كل اللجان