امرت النيابة العسكرية بالافراج عن القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل بعد سماع اقوالة فى احداث ماسبيرو واستمرت التحقيقات لما يقرب من ساعة، ونفى خلالها القمص متياس نصر كل ما نسب إليه من اتهامات كان القمص "نصر" قد حضر إلى النيابة العسكرية ظهر اليوم بعد استدعائه لسماع اقوالة و سؤاله حول الشكوى التى تقدم بها ضد اللواء ابراهيم الدميطى نائب مدير الشرطة العسكرية بتهمة تعدى بعض الجنود على متظاهرى ماسبيرو فى الوقفة الاحتجاجية التى جرت يوم 6 أكتوبر الحالى, الا أن" متياس" فوجئ بالتحقيق معه بتهمة التحريض فى أحداث ماسبيرو الأحد قبل الماضى 9 أكتوبر وهى المظاهرة السلمية التى تحولت إلى دموية وأدت إلى وفاة 25 شخصا وإصابة المئات وسط اتهامات متبادلة بالتحريض والتطرف
هذا وقد تم الإفراج عن" متياس " بعد انتهاء التحقيقات بضمان محل عمله
وقد اكد " نصر " فى التحقيقات أن الخروج يوم 9 من أكتوبر، جاء رد فعل لما تعرض له الأقباط يوم الثلاثاء 4 من أكتوبر من اعتداء الشرطة العسكرية على المعتصمين الذين خرجوا للاحتجاج على هدم كنيسة المريناب، وتضليل محافظ أسوان للحقائق وذكر القمص " نصر" للفجر" فى اتصال هاتفى عقب خروجة من التحقيقات بانة لم يتوقع ان يكون متهما مندهشا ويسال كيف يكون المجنى علية ان يتحول الى متهم وجان واصف التحقيقات بانها نوع من الضغوط لاجراء مساومات ومحاولة اجراء موازنات فى احداث ماسبيرو فى 9 اكتوبر الجارى بعد ان كشفت الحقائق فى مؤتمر اتحاد شباب ماسبيرو الذى عقد صباح اليوم