نظم ممثلي القبائل العربية ومؤسسة سنابل الخير للتنمية البشرية بأسوان أمس مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان " لا للفتنة الطائفية " وحضره الكاتب الصحفي مصطفي بكري والمحامي صلاح الدين عبد الله رئيس مجلس أمناء المؤسسة وبعض القيادات الدينية وعددا من الشباب والمواطنين، حيث أكد مصطفي بكري في كلمته علي أنه لابد من أن توحد الجميع خلال تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر لمواجهة كافة أوجه الاستعمار الذي يريد زعزعة الاستقرار والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد بجانب ضرب مؤسسات مصر وخاصة المؤسسة العسكرية .. وأشار إلى ضرورة الإهتمام ببناء مصر بعد أن سقط النظام البائد لأن التدمير لن يقود الإ لمزيد من التدمير وافتعال الفتنة الطائفية .. وقال أنه إلتقي بأهالي المريناب من المسلمين والأقباط، وشاهد كل الود بينهم لأنهم جميعاً أبناء وطن واحد، ولكن الاستعمار يريد التفرقة لانهم يعلمون جيداً أنهم لو استطاعوا أن يقضوا علي مصر سيتملكوا زمام الأمور في الشرق الأوسط والوطن العربي، وهذا ما تفعله اسرائيل التي تقوم باللعب حالياً في سيناء وتحاول أن تتجرأ للوصول إليها، كما أن السلاح يهرب ويباع في مصر بغرض أن يدفعونا إلي حرب أهلية، موضحاً أن الانجليز لم يستطيعوا أن ينفذوا إلي الجسد المصري، وقال كرومر مقولته الشهيرة " أنك لا تستطيع في مصر أن تفرق بين المسلم والمسيحي إلا عندما يذهب المسلم إلي المسجد والمسيحي إلي الكنيسة " ولهذا فنحن جسد واحد وسوف ننتصر علي كل محاولات الفتن ونستمر في لم الشمل وسنثأر لشهداء ثورات مصر الأبرار في 52 ، و 67 ، و 73 ، و 25 يناير، ومن جانبه أشار أحمد عبد الحميد ممثل إدارة الوعظ بالمنطقة الأزهرية إلي ضرورة أن نعطي أنفسنا فرصة وأن نحتكم إلي العقل للحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير والتي تتمثل في تحقيق المصالح العامة التي لا تفرق بدورها بين مسلمين ومسيحيين .. ودعا إلي ضرورة أن تنتهي المطالب الفئوية حتى نستطيع أن نحيا جميعاً حياة كريمة ومستقرة.