قال الدكتور سعد الدين الهلالى الأستاذ بجامعة الأزهر لبرنامج القاهرة اليوم إنه لا يوجد شىء يسمى حكم الدين فى الفتوى، ولو وجد لكان كهنوتا، بل الحكم فى الفتوى يكون للشرع، الذى يقف فى كثير من فتواه على اجتهاد العلماء"البشر" الذين تختلف أرائهم ورؤاهم بما يتناسب مع أحوال الناس وظروفهم، وأن الإسلام دين"افعل ولا حرج".الفتوى إذا أوقفت المشروع المباح للمسلم فهى من المؤكد فتوى خاطئة، وعلى المسلم أن يبحث عن فتوى لا تسبب له إرهاقا وتتيح لك مع الله منفعة، وشدد على ضرورة تعدد الوجوه الفقهية حتى ترضى الجميع باختلاف ظروفهم وأحوالهم وطرق تفكيرهم.
اوضح أن المال إذا بلغ النصاب الشرعى وزاد عن مبلغ 28 ألف جنيه مصرى ومر عليه الحول وجبت فيه الزكاة الشرعية، وذلك بأن يخرج صاحب المال ما قيمته ربع العشر لأصل المبلغ.