قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى تصريحات صحفيةللأهرام إنه لا يعتبر نفسه يملك حملة انتخابية، وإنما هو يطرح أفكاره على الناس ويزورهم ليعيش مشاكلهم ويلتف حوله من يؤيدونه ويقتنعون بأفكاره، وعن علاقته بنظام الرئيس المخلوع قال إنه لم يكن عضوًا بلجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل مثل عصام شرف، رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه لا يعلم سر عداء حركة شباب 6 أبريل له، موضحا أنه كثيرا ما تعارضت أفكاره مع سياسات الرئيس المخلوع مثل اقتراحه بتشكيل الرابطة العربية، وهو ما اعترض عليه"مبارك" بدون إبداء أى أسباب، وأضاف أنه قبل ستة أيام من ثورة 25 يناير فى القمة الاقتصادية والاجتماعية بشرم الشيخ قال فى خطابه إن ثورة تونس ليست بعيدة من هنا ولم يبد وقتها مبارك أى انزعاج، وأوضح أن هناك من دس معلومة خاطئة حول استئذانه من النظام السابق قبل النزول إلى ميدان التحرير وأن الدكتور أحمد كمال أبو المجد وإبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب والدكتور يحيى الجمل يشهدون أنه لم يستأذن أحداً قبل نزوله، وقال "موسى" إن المادة الثانية من الدستور ومواد المواطنة هى التى تحكم العلاقة بين الدين والسياسة فى مصر، وأضاف أن الثورة المصرية ثورة نظيفة قام بها شباب رائع والانفصام بينها وقوى الفوضى الخلاقة واضح من اللحظة الأولى، مشيرا أنه ليس كل من يحرق أو يرمى "طوب" فى المظاهرات ليس "بلطجيا" وإنما هى طاقة من الغضب لم يعرف كيف يعبر عنها إلا بهذه الطريقة، وعن تدخل قوات حلف الناتو فى ليبيا قال "موسى" إنه قال لبان كى مون أمين عام الأممالمتحدة أن قرار الجامعة العربية لا يعنى غزو ليبيا أو احتلالها، ولكنه أكد أن على فرض حظر جوى فقط، وأضاف أن الدول العربية تريد أن تعالج الأزمة الثورية بطريقة مختلفة عن ليبيا لأن تداعيات التحرك فى مواجهة دمشق أكبر بكثير