قدمت الإعلامية بسمة وهبة تغطية خاصة من العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث شهدت استقبال حاشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن المصريين من الشرق إلى الغرب يشدون الرحال لرؤية قائدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في لحظة تاريخية. لقاءات مع أبناء الجالية وأجرت الإعلامية بسمة وهبة خلال تقديم برنامجها "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء، عددا من اللقاءات مع أبناء الجالية المصرية، وأكدت عدد من المشاركات، مثل دعاء من مصر وهولندا، أن حضورهم جاء لتجديد دعمهم الكامل للرئيس، مؤكدين حبهم لمصر وفخرهم بالإنجازات التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه، مشيدين بتطور الأوضاع الأمنية والخدمية في الداخل المصري. وأشار الحاضرون القادمين من ألمانيا وهولندا وإيطاليا وفرنسا إلى أنهم يقفون خلف الرئيس السيسي في كل قراراته، معتبرين أن هذه الزيارة فرصة للتأكيد على وقوف الجالية المصرية في الخارج مع قيادتها الوطنية، مؤكدين أن مصر وجيشها ورئيسها رمز للأمان والفخر لكل المصريين. توافد أبناء الجالية المصرية ورصدت الإعلامية بسمة وهبة، توافد أبناء الجالية المصرية من مختلف دول أوروبا، وذلك تزامنًا مع انعقاد القمة المصرية الأوروبية لأول مرة، مؤكدة أن الحضور الكثيف والتفاعل الحماسي من أبناء الوطن في الخارج يعكس حالة من الحب والانتماء الصادقين تجاه مصر وقيادتها السياسية. وأشارت إلى أن تدني درجات الحرارة لم يمنع المئات من المصريين من التجمع في الساحات القريبة من موقع القمة، في انتظار الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفة مشهد تجمع المصريين بكونه يبعث الدفء في القلوب. صورة مصر وهتافات الحشود من جانبه، قال أحد أفراد الحشد إنه قدم من باريس ضمن مجموعة تضم 140 شخصًا، وأضاف: "حبنا لبلدنا وللسيد الرئيس هو الدافع وراء قدومنا، حتى لو كان اللقاء في أبعد نقطة من العالم كاليابان أو بانكوك كنا سنأتي. نفتخر ببلدنا، ونعتز بزعيمنا الذي رفع رؤوسنا عاليًا." وأوضح، أن صورة مصر تحسّنت كثيرًا في نظر العالم، مضيفًا: "في السابق كانت نظرة البعض لمصر سلبية، أما الآن، فبعد أن جمعت مصر زعماء العالم في أرض سيناء، صرت أقول بكل فخر في باريس: أنا مصري"، مضيفا أن الرئيس السيسي هو الذي استطاع أن يجمع العالم كله على أرض مصر، وتحيا مصر برئيسها وبشعبها العظيم. واختتم اللقاء بهتافات قوية من الحشود، تعالت فيها الأصوات تردد "تحيا مصر"، في مشهد يجسد وحدة المصريين وتلاحمهم، مهما ابتعدت بهم المسافات.