قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ قمة شرم الشيخ للسلام كشفت مواقف متعددة داخل المجتمع، موضحة أن بعض الفئات كانت تسخر من الجهود المصرية أو تشكك في إمكانية نجاحها، خاصة في ظل التعقيدات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأضافت "بسمة وهبة" خلال تقديم برنامجها "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، مساء الثلاثاء، أنّ هؤلاء لم يكتفوا بالتشكيك، بل تجاوزوا حدود النقد إلى التطاول والهجوم غير المبرر على الدولة المصرية، وكأنهم يتحدثون من خارج حدود الوطن، مشيرة إلى أن البعض من هؤلاء لم يحتمل رؤية نجاح بلاده لأنها ببساطة كشفت تقصيرهم وقلة إيمانهم. فئة المتشائمين والجلادين وتابعت، أنّ هناك فئة أخرى من المتشائمين الذين يرفضون الفرح أو الأمل، يعيشون في دوامة من السلبية، لا يرون في أي إنجاز سوى النصف الفارغ من الكوب، مؤكدة أن هؤلاء لم يستطيعوا رؤية ما تحقق في شرم الشيخ من وحدة وطنية وإنجاز تاريخي. وأكدت على أن فئة "الجلادين"، كما وصفتهم، حاولوا دائمًا إحباط عزيمة المصريين بانتقادات لا أساس لها، لكنهم اليوم يقفون أمام حقيقة ساطعة لا يمكن إنكارها: أن مصر نجحت بفضل قيادتها وشعبها في تحقيق المستحيل وصناعة السلام. مشهد وصول زعماء العالم وأشارت إلى أن الأيام الماضية شهدت حالة من الترقب والدهشة بين المصريين والعرب، بعد الإعلان عن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدة أن الكثيرين تساءلوا: هل ما يحدث حلم أم علم. ونوهت إلى أن مشهد وصول زعماء العالم إلى شرم الشيخ ووقوفهم على المسرح إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مشهدًا مؤثرًا ومليئًا بالفخر الوطني، مؤكدة أن هذه اللحظة التاريخية كشفت حجم المكانة التي وصلت إليها مصر سياسيًا ودبلوماسيًا. اختبار حقيقي للثقة بالقيادة المصرية وتابعت، أنّ القمة لم تكن مجرد اجتماع سياسي، بل كانت اختبارًا حقيقيًا للثقة في القيادة المصرية، مشيرة إلى أن هناك فئات من الناس كانت تملك إيمانًا كاملًا بقدرة الدولة على تحقيق هذا الحلم رغم الصعوبات والتشكيك المستمر. وأكدت أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهد طويل وصبر وإيمان من القيادة السياسية بقدرة مصر على إعادة صياغة المشهد الإقليمي، لافتة إلى أن ما وصفه البعض بأنه حلم أصبح اليوم حقيقة ملموسة شهدها العالم بأسره.