أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد الأشخاص، جاء فيه: "نحن نعمل في مزارع خارج المحافظة، وتأتي لنا سيارة قبل الفجر، فنصلي ونحن جالسون فيها لأننا لا نجد مكانًا نصلي فيه عند الوصول، وعندما نرجع في نهاية اليوم نصلي الفرض فقط، فهل صلاتنا صحيحة وهل علينا ذنب بعدم أداء السنن؟". الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ومحمد بن زايد بقصر الاتحادية وزارة الصحة بغزة: مستشفيات القطاع استقبلت 50 شهيدا و184 مصابا خلال 24 ساعة وأوضح خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هناك خلافًا بين الفقهاء حول هذا الأمر، حيث أن القيام والتوجه إلى القبلة من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها إلا عند عدم الاستطاعة، مؤكدًا ان الصلاة على الركب أو أثناء السفر للفرائض ليست الأصل، بل شرعت هذه الحالة للنوافل فقط. وأضاف أنه إذا كان بالإمكان الوصول إلى مكان يمكن الصلاة فيه على هيئة كاملة، أو طلب السائق التوقف للصلاة، فهذا أفضل ويخرج من الخلاف ويصح عند الجميع، أما إذا اضطر الإنسان للصلاة أثناء التنقل بسبب الضرورة، فيجوز ذلك دون إعادة الصلاة، لكن الأفضل أن يعيدها عند الوصول لتصحيح العمل عند جميع الفقهاء ولضمان صحة العبادة.