ألمح الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا إلى أنه سيتخذ قراره حول السفر إلى بكين للمشاركة في بطولة الصين المفتوحة للتنس، التي تنطلق منافساتها الاثنين المقبل، بحلول الجمعة. ويعتقد أن اللاعب الصربي في حاجة حقيقية للراحة بعد إصابته في ظهره وضلوعه من جديد خلال مشاركته في منافسات الدور قبل النهائي لبطولة كأس ديفيز لفرق الرجال مع بلاده صربيا قبل أسبوعين، حيث انهار ديوكوفيتش في الملعب لينسحب من مباراته في اليوم الأخير من منافسات الدور قبل النهائي وتخسر صربيا أمام الأرجنتين.
ويقول ديوكوفيتش إن الأمر كله الآن بيد أطبائه الذين يتوقع أن يلتقي بهم لإجراء فحص دوري خلال ساعات.
وفي حال عدم مشاركة ديوكوفيتش، الحائز على عشرة ألقاب في 2011 من بينهم ثلاثة ألقاب غراند سلام، فلا شك في أن البطولات الصينية ستفتقده بشدة خاصة بعدما أعلن النجم السويسري روجيه فيدرر أنه سيريح نفسه وسيسعى لمعالجة إصاباته بدلا من المشاركة في بطولة شنغهاي للأساتذة التي تنطلق منافساتها في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وكان ديوكوفيتش شارك هذا الأسبوع في مباراة كرة قدم خيرية في بلغراد وسجل هدفا لفريقه. وأقيمت المباراة على ملعب كبير حيث ارتدى اللاعبون زيا موحدا، كل وفقا لفريقه، وكان سلوكهم جادا.
ولم يبد أن هناك ما يمكنه أن يوقف اللاعب الصربي الشهير حيث انطلق يهاجم طوال المباراة التي جمعت نحو ثمانية آلاف دولار لصالح الحضانات في مستشفيات الولادة.
وبحلول الوقت الذي سيخبر ديوكوفيتش فيه منظمي بطولة بكين المتوترين بقراره سيكون الوقت المتبقي على إجراء قرعة مباريات البطولة الصينية هو بضع ساعات.
يذكر أن مالك شركة الملابس الايطالية الراعية لديوكوفيتش صيني الجنسية، كما أن اللاعب الصربي يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة في الصين مما يزيد من الضغوط التجارية على اللاعب للمشاركة في بطولتي بكين وشنغهاي.