اجتماع الحكومة.. مدبولي: الدولة المصرية قادرة على حماية حدودها ومقدراتها

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من الملفات المهمة المتعلقة بعمل الحكومة والوزارات.
اجتماع الحكومة الأسبوعي
احتفالات الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر
بدأ رئيس الوزراء حديثه بالإشارة إلى الأحداث البارزة التي شهدها الأسبوع الحالي، والتي تمثلت في احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية في المقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية، وذلك بمناسبة ذكرى الانتصارات.
تهنئة القوات المسلحة والرئيس السيسي
قدم مدبولي تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجميع رجال القوات المسلحة بهذه المناسبة العظيمة.
كما هنأ الفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على افتتاح الأكاديمية العسكرية الجديدة، التي تساهم في إعداد كوادر متميزة للقوات المسلحة وفق أعلى المستويات العسكرية والعلمية العالمية.
عاجل:- مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لمناقشة ملفات اقتصادية واجتماعية هامة
عاجل - بدء اجتماع الحكومة لإعلان حزم التسهيلات الضريبية ومحفزات الاستثمارات
حفل تخريج دفعات الكليات العسكرية
أشار رئيس الوزراء إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعات الكليات العسكرية، وكذلك أثناء تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني.
وأكدت كلمة الرئيس على قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية حدودها ومقدراتها، كما أكدت على دور مصر الدائم في تحقيق السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي
تطرق رئيس الوزراء إلى إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، الذي حضره الرئيس السيسي ومحمد بن زايد.
وأكد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين مصر والإمارات، ويحقق العديد من الأهداف الاقتصادية والاستثمارية، خاصة في مجالات السياحة والعقارات والبيئة، مستفيدًا من الإمكانيات الكبيرة للمنطقة.
توجيهات الرئيس حول الإصلاح المؤسسي
اختتم مدبولي الاجتماع بالإشارة إلى توجيهات الرئيس السيسي حول أهمية مواصلة مسار الإصلاح المؤسسي الشامل، بما يحقق الانضباط المالي والحوكمة في المؤسسات المختلفة.
كما شدد الرئيس على ضرورة استمرار الحكومة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.