، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم أنها ستستدعي سفراء الدول التي صوتت لصالح عضوية فلسطين في الأممالمتحدة لإجراء محادثات احتجاجية يوم الأحد المقبل. في سياق متصل، أعلنت السلطة الفلسطينية عزمها إعادة النظر في علاقتها مع الولاياتالمتحدة، بعد استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد محاولة فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع. تصويت أعضاء بالأممالمتحدة بقبول الدولة الفلسطينية صوّت 12 عضوًا في الأممالمتحدة لصالح مشروع القرار الذي يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين كعضو في الأممالمتحدة، بينما عارضته الولاياتالمتحدة، وامتنعت عن التصويت عليه العضوان الآخران (المملكة المتحدة وسويسرا). كما كان متوقعًا، استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض ضد هذا المطلب، الذي أثار انتقادات من حليفتها إسرائيل، التي تشهد حربًا في قطاع غزة. أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، يوم السبت، أن الوزارة ستستدعي سفراء الدول التي صوتت في مجلس الأمن لصالح رفع مكانة الفلسطينيين في الأممالمتحدة. في منشوره، أضاف: "سيتم استدعاء سفراء فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وجمهورية سلوفاكيا والإكوادور غدًا" لعرض الموقف الرسمي للحكومة وتقديم "احتجاج قوي لهم". وأوضح مارمورشتاين أنه سيتم تقديم احتجاج مماثل إلى دول أخرى. اعتراف 137 دولة بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة وأكد: "الرسالة الواضحة التي ستوجه إلى السفراء هي أن الخطوة السياسية التي قامت بها الفلسطينيين والدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية (...) بعد ستة أشهر من مأساة 7 أكتوبر (...) تعتبر جائزة للإرهاب". وناشد مشروع القرار ب "قبول دولة فلسطين كعضو في الأممالمتحدة" بدلًا من وضعها الحالي ك "دولة مراقبة غير عضو" الذي تمتعت به منذ عام 2012. ووفقًا لإحصاءات فلسطينية، اعترفت 137 دولة من بين 193 دولة عضو في الأممالمتحدة بدولة فلسطينية.