أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، أن هناك عدة دول في الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل قطاع غزة، ولكنهم سيقدمون ذلك الدعم فقط في حالة وجود مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية. جيش الاحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلاه في غزة إلى 186 مصادر طبية في غزة: 58 قتيلا بقصف وعمليات إسرائيلية خلال 24 ساعة وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته في تل أبيب مع زعماء إسرائيليين أن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يتحقق، وأن ذلك يعتمد على تحقيق الفلسطينيين لحقوقهم. وأضاف بلينكن أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالعمل على عدم تصاعد النزاع، وترفض أي اقتراح يدعم فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأشار بلينكن إلى أنهم سيتصدون إذا تعرضت مصالحهم في المنطقة للتهديد، وأنهم يسعون لمنع تصاعد الصراع في البحر الأحمر، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة. بلينكن وأشار بلينكن أيضًا إلى اتفاق تم التوصل إليه يتضمن "مهمة تقييم" تتولى الأممالمتحدة تنفيذها لإعادة النازحين في قطاع غزة إلى منازلهم. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن الادعاء الذي قدمته جنوب إفريقيا بشأن الإبادة الجماعية ضد إسرائيل يشتت الانتباه عن الجهود المهمة لتحقيق السلام والأمن. بلينكن وبالنظر إلى جولات بلينكن المتكررة في المنطقة وعدم قدرته على وقف الحرب أو تهدئتها، تثار تساؤلات حول قدرة الولاياتالمتحدة على التعامل مع القضايا في الشرق الأوسط. ووفقًا لموقع "أكسيوس" الأميركي، من المتوقع أن يبلغ المسؤولون الإسرائيليون الذين سيلتقون ببلينكن يوم الثلاثاء، أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة ما لم توافق حركة حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.