وزيرة البيئة الفلسطينية من Cop27 ل "الفجر": المعاناة تتضاعف بسبب التغيرات المناخية والانتهاكات

تعيش دول العالم أجواء مهددة بسبب التغيرات المناخية، الناجمة عن انبعاثات الكربون، المؤدية لزيادة الاحتباس الحراري، ولكن المشكلة تتضاعف بالنسبة للدول التي تعاني من صراعات وأزمات أخرى ولعل على رأس هذه الدول، هي دولة فلسطين.
وتشارك فلسطين في قمة المناخ للحديث عن الأضرار التي تتعرض لها بسبب التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الصراعات التي تعيشها في الحرب مع الكيان الإسرائيلي، التي تزيد من معاناة مواطنيها.
مشاركة فلسطينية في قمة المناخ
وتعليقًا على ذلك، قال نسرين التميمي، وزيرة البيئة الفلسطينية، إن مشاركة فلسطين في قمة المناخ تمثلت في رئيس الوزراء محمد أشتيه، برفقة عدد من المستشارين، بالإضافة إلى تمثيلها وزارة البيئة.
وأضافت "التميمي" في تصريحات خاصة ل "الفجر" أنه في الأيام الأولى من مشاركتها في قمة المناخ Cop27، تم عقد العديد من اللقاءات مع رؤساء الدول ورؤساء وزراء، بالإضافة إلى إلقاء كلمة فلسطين في القمة، والتي كشفت عن الوضع البيئي الفلسطيني أمام العالم، ومضاعفة مشكلة التغيرات المناخية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.
الانتهاكات الإسرائيلية على البيئة تطول كل شيء
وأوضحت وزيرة البيئة الفلسطينية، أن الانتهاكات الإسرائيلية على البيئة تطول كل شيء، مبينةً أن الاعتداءات الإسرائيلية، وصلت إلى قطع أشجار الزيتون، وحتى الآن قد تم قطع 2 مليون شجرة منها 800 ألف شجرة زيتون.
وكشفت الدكتور نسرين التميمي، عن مشكلة عدم سيطرة فلسطين على الموارد المائية لها بشكل خاص، مشيرة إلى أن ميثاق الأمم المتحدة أتاح الحق للدول الاستفادة من مواردها الطبيعية بشكل عام، بما لا يشكل أضرار على الدول المجاورة.
واستكملت: "ليس لدينا السيطرة على مواردنا المائية وحصة الفرد الفلسطيني من المياه أقل ب3 أو 4 أضعاف من حصة المواطن في دولة الاحتلال، بالإضافة إلى مشكلة الجفاف في البحر الميت التي تتم بفعل الانتهاكات الإسرائيلية واستنزاف مياه البحر الميت".