يصل الرئيس الامريكى باراك أوباما مساء اليوم الاثنين إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في جو يسوده القلق إزاءالكثير من المشاكل التي تثير قلق زعماء العالم ابتداء من الدولة الفلسطينية وإصرار الفلسطينيين على الحصول على عضوية المنظمة الدولية بعد فشل الجهود لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الإرهاب العالمي، في الوقت الذي تثير فيه ليبيا وأفغانستان وسوريا الكثير من الاهتمام فضلا عن برنامج إيران النووي وتدهور الاقتصاد العالمي . و من المتوقع أن يتطرق أوباما في كلمته المرتقبة بعد غد الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى ما يجب أن تسفر عنه انتفاضات الربيع العربي، وسيكون له ولوزيرة خارجيته هيلاري كلينتون نشاطات مكثفة على هامش هذه الاجتماعات . و سيجري الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون، إضافة إلى مشاركتهما في اجتماعات الأممالمتحدة، محادثات مع الكثير من قادة الدول من بينها أفغانستان، وبريطانيا، وفرنسا، واليابان، وجمهورية جنوب السودان وتركيا بهدف تسوية الكثير من المشاكل عبر مختلف أنحاء العالم . وصرح بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض بأن المسائل الاقتصادية ستتصدر على الأرجح محادثات قادة الدول في نيويورك. و قال إنه من المتوقع أن يبرز خطاب أوباما الجهود الأميركية والجهود التي يبذلها آخرون لدفع الاقتصاد العالمي مع اقتراب اجتماع قمة مجموعة العشرين في فرنسا.