يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان إبراهيم نصر، أول من صنع الكوميديا، وابتكر فكرة برامج المقالب، ليصبح كوميديان العائلة الأكثر شهرة في الثمانينيات والتسعينيات حيث كان أشهر أعماله برنامج الكاميرا الخفية الذي اعتاد تقديمه خلال شهر رمضان وحقق من خلاله شهرة واسعة، وقدم خلاله أبرز وأهم شخصياته وهي زكية زكريا. من هو إبراهيم نصر؟
اسمه الكامل ابراهيم نصر النخيلي، صعيدي الأصل من محافظة أسيوط، لكنه ولد بحي شبرا بالقاهرة في 18 أغسطس عام 1946، بعد استقرار والده بها لظروف العمل حيث كان مقاولًا معماريًا، بدأت موهبته في سن صغيرة، بتقليد أقاربه وأصدقائه، كما ترأس فريق التمثيل بمدرسه وبدأ حياته الفنية كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار وشارك في مجموعة من برامج الأطفال في ذلك الوقت. ابراهيم نصر أعمال ابراهيم نصر
قدم الفنان ابراهيم نصر عدة أعمال فنية بين السينما والدراما حيث قدم ما يقرب من 20 فيلما سينمائيا أبرزها، "شمس الزناتى" وقدم أيضا "بيت بلا حنان" و"حد السيف"، "امرأة واحدة لا تكفي"،وحسن اللول، وفيلم "اكس لارج"، وغيرها من الأفلام، أما أعماله الدرامية فقاربت 14 عملا منها، حكاية لها العجب، والزمن المر، ومارد الجبل، انسى الدنيا، ورأفت الهجان وغيرها، وفي المسرح قدم 10 أعمال مسرحية من ضمنها زكية زكريا والعصابة المفترية، أهلا يا دكتور، وغيرها. وقد تحدث نصر فى تصريحات من قبل عن أكثر الادوار المؤثرة، فقال أن شخصية «الخال» فى «إكس لارج» أثرت كثيرًا فيه وأداها بصدق، حيث قال: "شعرت فعلا أن أحمد حلمى ابن حقيقي، وفى مشهد وفاتى أنا أول مرة أعيط فى التصوير"، وأيضًا أنا نفسس حزت على وفاة هذه الشخصية في الأحداث وشعرت فعلًا أني مشيت في جنازتي من شدة اندماجي في الشخصية". ابراهيم نصر من فيلم إكس لارچ إبراهيم نصر وشخصيته الأشهر زكية زكريا
ارتبط اسم الفنان إبراهيم نصر بشخصية زكية زكريا، التى قدمها خلال برنامج" الكاميرا الخفية" بشهر رمضان، وقد تحدث، خلال استضافته ببرنامج " الستات ميعرفوش يكدبوا"عن أحد المقالب الذي كاد أن يتسبب في قتله، قائلًا: دخلنا محل جزارة وطلب "تقاوي" لحوم بكميات كبيرة، والمقلب يقوم يسيبنى فيةالمحل على أساس إنه يجيب فلوس، وبعد كده ميظهرش تاني، مشيرًا إلى أن الجزار طالب زكية زكريا بمبلغ اللحوم، حتى اضطره لوضعها في ثلاجة اللحوم، حتى كشف نصر عن المقلب وشخصيته الحقيقية. ابراهيم نصر وفاة إبراهيم نصر
وقد رحل عنا الفنان ابراهيم يوم الثلاثاء الموافق 12 مايو من عام 2020 عن عمر يناهز 73 عاما، وتم تشييع جثمانه من كنيسة المرقسية القديمة بالأزبكية، ودفنه بمدافن أسرته بمنطقة العباسية.