حافظ ريال مدريد على صدارة "الليجا" ب66 نقطة رغم مراراة الهزيمة القاسية في عقر داره على يد غريمه الأزلي برشلونة برباعية بيضاء في الجولة الثامنة والعشرين من البطولة. كما استمر إشبيلية في وصافة الترتيب رغم مواصلته مسلسل نزيف النقاط بتعادل جديد، ليضيق الفارق مع برشلونة الذي تقدم للمركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام أتلتيكو الرابع، مع تبقي مباراة مؤجلة للفريق الكاتالوني. 1-أسوأ هزيمة للريال على أرضه منذ 7 سنوات..أمام البرسا مجددًا: أذاق برشلونة المتصدر ريال مدريد هزيمة مذلة برباعية بيضاء على ملعب سانتياجو برنابيو، وهي أسوأ خسارة يتعرض لها الملكي في عقر دارة منذ 21 نوفمبر 2015، حينما سقط أيضا بنفس النتيجة أمام الفريق الكتالوني، غريمة الأزلي، على نفس الملعب. وتمكن البرسا أيضا من وضع حد لسلسلة من خمس هزائم متتالية في مباريات الكلاسيكو أمام "الميرينجي". 2- إشبيلية يحصد 13 من 27 نقطة ممكنة في آخر 9 مباريات: أضاع إشبيلية الوصيف 14 نقطة في آخر تسع جولات بالدوري الإسباني، وخسر في المجمل 16 نقطة في أول 20 جولة بالبطولة، وذلك بسبب سقوطه في فخ تعادلات متلاحقة ما يعرقل منافسته على لقب "الليغا". فقد تعادل سبع مرات في آخر تسع مواجهات له، آخرها كان سلبيًا وسط جماهيره أمام ريال سوسييداد الأحد. 3- أتلتيكو: هدف لكوكي و5 انتصارات متتالية عقب 14 شهرًا: في 31 من يناير 2021 سجل كوكي ريسوريكسيون هدفه الأخير كما حقق أتلتيكو خمسة انتصارات متتالية في الليجا للمرة الأخيرة (كانت حينها ثمانية)، حتى مساء السبت الماضي عندما فاز على رايو فاييكانو بهدف نظيف حمل توقيع قائده، ليواصل عزف نغمة الانتصارات للمرة الخامسة على التوالي منذ سقوطه المدوي أمام ليفانتي (0-1) في 16 من فبراير. 4- أول تعادل سلبي لبيتيس بالموسم الحالي: تعادل بيتيس الذي فاز بمباراة واحدة فقط من آخر أربعة لقاءات له في "الليغا"، أمام سيلتا فيغو دون أهداف. كان هذا أول تعادل سلبي له هذا الموسم في الوقت الذي يبتعد فيه عن المركز الثالث الذي احتله منذ جولتين فقط، ليشغل حاليا المركز الخامس ب50 نقطة. وتعادل بيتيس أربع مرات سابقة، ولكن أي منها لم تكن سلبيا: 1-1 أمام مايوركا، و2-2 أمام كل من قادش ورايو فاييكانو وإسبانيول. 5-جيديش في أفضل مواسمه: لم يسبق وأن عاش البرتغالي جونكالو جيديش موسما بهذا التألق سواء مع فالنسيا أو طوال مشواره الكروي. وبهدفه الذي سجله في مرمى إلتشي ليقود فريقه للفوز (0-1)، رفع جيديش رصيده من الأهداف إلى 11 هدفا في "الليغا"، يضاف إليها هدفين في الكأس، ليصبح الإجمالي 13 هدفًا. وسجل جيديش آخر ثمانية أهداف له بالليغا في الجولات ال12 الأخيرة من المسابقة، ليقود الفريق إلى الارتقاء للمركز التاسع في جدول البطولة ويقترب من المراكز المؤهلة لأوروبا. 6- بلباو يقف أمام سد خيتافي المنيع: تعادل أتلتيك بلباو وخيتافي 1-1 في مباراة تألق فيها حارس مرمى الفريق المدريدي، دافيد سوريا، بتصديه ل10 تسديدات، في ملعب سان ماميس الجديد، في لقاء شهد 22 محاولة تسديد من جانب الفريق الباسكي لم ينجح سوى في تسجيل هدف وحيد منها. ولم يفز بلباو سوى بمباراة واحدة في آخر أربع مواجهات بالليغا، بينما لم يخسر فريق خيتافي بقيادة كيكي سانشيز خلال المباريات الست الأخيرة. 7-غرناطة يحقق أول انتصار له في 2022: حقق غرناطة أخيرًا أول انتصار له في هذا العام على حساب ألافيس 3-2، حيث يعود آخر فوز له في "الليغا" إلى 23 ديسمبر أمام أتلتيكو مدريد 2-1 في ملعب لوس كارمينيس الجديد. ويسعى غرناطة للنجاة من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر، مبتعدًا بثلاث نقاط عن منطقة الهبوط. أما ألافيس فيقبع في المركز التاسع عشر وقبل الاخير، علما بأنه لم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر 17 جولة. 8-قادش يخرج من منطقة الهبوط بعد 14 جولة: بانتصاره الثمين في الدقيقة الأخيرة على فياريال 1-0 بواسطة روبن سوبيرنو، نجح قادش أخيرا في مغادرة منطقة الهبوط، بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة محتلًا المركز السابع عشر. وترك قادش كل من مايوركا وألافيس وليفانتي في المراكز الثلاثة الأخيرة، التي تهبط بأصحابها لدوري القسم الثاني. ولم يغادر قادش هذه المنطقة منذ 28 نوفمبر حينما سقط امام أتلتيكو مدريد 1-4، في الجولة ال15 من "الليغا"، ليظل أسيرا لها حتى الجولة الثامنة والعشرين. 9-مايوركا يسقط للمرة الأولى في منطقة الهبوط: تراجع ريال مايوركا للمرة الأولى هذا الموسم لمنطقة الهبوط باحتلاله للمركز الثامن عشر بعدما خسر المباريات الستة الأخيرة له، أمام بيتيس وفالنسيا وسوسييداد وسيلتا وريال مدريد واسبانيول. 10-ليفانتي يعود للمعاناة: بعد استفاقته مؤخرًا وتجديد آماله في مغادرة قاع "الليغا"، عاد ليفانتي ليخسر 3-1 أمام أوساسونا في ملعب السادار، ليجني نقطة وحيدة في آخر ثلاث جولات، ليتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز ال20. وقبلها كان ليفانتي قد حقق سبع نقاط في ثلاث جولات متتالية بانتصاره على أتلتيكو مدريد وتعادله مع سيلتا فيغو وفوزه على إلتشي، ليحيي آماله في "الليغا"، التي يبدو أنها تعرضت مجددا لتوقف عجلتها.