يحيي الاقباط الارثوذكس خلال الفترة الراهنة، اعياد القديس أنطونيوس الكبير، مؤسس الرهبنة في مصر والعالم. واوضح المطران الراحل الانبا بيشوي، في كتاب كيف بدأت الرهبنة في المسيحية؟، مفهوم الرهبنة بشكل عام فقال إن الرهبنة هي أمر كان في قصد الله من قبل تأسيس العالم. فهناك بعض الأحداث في العهد القديم تشير إلى أن الرهبنة سوف تكون في يوم من الأيام هي المنهج لكثير من القديسين. واوضح ان الرهبنة ظهرت بقوة مع بداية المسيحية، وظهرت بصورة منظمة، وكان لها أثر كبير في تاريخ المسيحية، ولازالت لها تأثيرها حتى يومنا هذا. وقال الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الابارهيمية، بمحافظة الاسكندرية، وهو موقع كنسي معتمد إنه تقوم الرهبنة على محبة التفرغ للعبادة، وأنظمة الرهبنة هي التوحيد حيث يعيش الراهب في قلاية أو منارة بمفرده، والشركة حيث يعيش الرهبان معًا في الدير، ولكل راهب قلايته بالطبع، ويشتركون في بعض الصلوات وفي الطعام، والجماعات حيث يعيش مجموعة من الرهبان حول أب لهم كل واحد في مغارته ويجتمعون أسبوعيًا يومي السبت والأحد، حسب نظام كل دير. وكان أول مَنْ أسَّس الرهبنة في العالم أجمع هو القديس أنطونيوس المصري، ويُطلق عليه لقب "أب الرهبان". وله ديرًا من عهده مازال موجودًا وعامرًا بالرهبان حتى هذا اليوم في صحراء البحر الأحمر، مصر. وكان قد ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بأبوقرقاص، أن صاحب النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، احتفل بعيد الأنبا أنطونيوس الكبير، وذلك بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بأبوقرقاص البلد. كان في استقبال نيافته القمص إبراهيم شفيق، راعي الكنيسة، والشماس مينا متى، والشمامسة، وشعب الكنيسة. وتكلم نيافته في العظة عن ضرورة وبركات الإصغاء لله، من خلال القديس أنطونيوس الكبير، الذي ترك نعمة الله وكلمته تشكله وتقوده، حتى يتحرر من قيود الحياة المادية، ويكرس ذاته كليًا لله.