شهدت أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية العالمية ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة في ظل توقعات المُستثمرين بأن الشركة التي يقودها إيلون ماسك، بالتزامن مع سباق دول العالم لخفض الانبعاثات والاحتباس الحراري. وفي نفس السياق، قال سليمان هاني، المتخصص والخبير في مجال السيارات، إن تطور موجة المد الأخضر التحول نحو الطاقة النظيفة سيدفع أسهم الشركات الكهربائية إلى مزيد من الارتفاع في البورصات العالمية خلال الفترة المقبلة. وأضاف هاني، في مداخلة هاتفية عبر شاشة الحدث اليوم، أن شركات السيارات الكبرى تتنافس في تصنيع البطاريات الكهربائية، في الوقت الذي عززت فيه هذه الشركات العالمية استثماراتها في إنتاج هذه البطاريات. وتابع أن دول الاتحاد الأوروبي تعد أكبر سوق للسيارات الكهربائية بعد الصين، متابعًا أن مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي تضاعفت أكثر من 4 مرات خلال عام 2020 مقارنةً بالعام السابق. ويُشير إلى أن القفزة في الطلب على تلك السيارات الكهربائية كانت مَدفوعة إلى حد كبير بالمحفزات الحكومية للمركبات منخفضة الانبعاثات وعديمة الانبعاثات، وبالفعل شوهدت بعض أكبر المكاسب في الدول ذات الحوافز الأكثر سخاءً. ويتطرق إلى أن المستقبل الذي ينتظر العالم هو جعل جميع وسائل النقل تعمل بالكهرباء، إلا أن الضجيج حول السيارات الكهربائية لا يزال يواجه العديد من العوائق في جميع أنحاء العالم.