شهدت أعمال القمة الثلاثية، تجسيد عمق العلاقات الثلاثية بين مصر والأردن والعراق، وتلبية المصالح المشتركة بينهم، فضلًا عن مناقشة الاتفاقات التي جرت في القمم السابقة. يرصد "الفجر"، تفاصيل القمة الثلاثية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في العراق. كواليس القمة الثلاثية انطلقت القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تأكيدًا لرغبة متبادلة في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات وأطر التعاون المشترك. وناقشت القمة العلاقات بين البلدان الثلاث، والاتفاقات التي جرت بينها خلال القمتين السابقتين في القاهرة والبحر الميت. تجسيد قوة العلاقات ويقول الرئيس عبد الفتاح السيسي، "وجودى اليوم في بغداد، تجسيد لقوة العلاقات بين بلادنا وشعوبنا، كما أنه يدل على مدى حرصنا على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب تؤكد على وحدة الهدف والمصير، وتلبى مصالحنا المشتركة". وأضاف السيسي، في كلمته بقمة بغداد، أن هذه القمة التاريخية التي يحتضنها العراق، والتي تأتي استكمالًا لما تحقق خلال قمتي القاهرة وعمان، نأمل أن تكون بحق تدشينًا لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين بلداننا سعيًا نحو الانطلاق خلال السنوات القادمة الى مرحلة التنمية المستدامة والرخاء لشعوبنا. وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى عقب وصوله إلى القصر الحكومى بالعاصمة العراقيةبغداد. وخلال مراسم الاستقبال عزف السلام الجمهورى والعراقى واستعراض حرس الشرف، فضلا عن إبراز الهوية العراقية في الفرق الموسيقية التي كانت تعزف داخل القصر الحكومى بالعاصمة بغداد.