استهل المستشار محمد أحمد الجندى رئيس الدايرة 15 جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، منصة القضاء والقي كلمة قبل النطق بالحكم علي فتاتين التيك توك مودة الادهم وحنين حسام و3 اخرين بتهمة الاتجار بالبشر. حيث قال " أنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فأخلاقنا جزء من أمتنا، وأن وسائل التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين، والسعى الحسيس الأعمى للربح فى الشركات القائمة عليها، يحكمها الغاية تبرر الوسيلة، فكانت الرذيلة والفاحشة دأبها لتحقيق المعدلات القصوى لمتابعيها، وهدم قيمنا غايتها، فأصبحت وسائل التواصل الاجتماعى تؤثر فى أبنائنا وسلوكنا، فغابت الرقابة الأسرية وسارت الغفلة لبعض الأسر قائدة لهم فى الانهيار". كانت قد قضت منذ قليل الدائرة 15 جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، بمعاقبة حنين حسام عبد القادر غيابيا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وتغريمها مبلغ 200 الف جنيه عما نسب اليها وعاقبت كلا من مودة الأدهم ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي حضوريا بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وتغريم كل منهم مبلغ 200 الف جنيه، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة.. والمتهمين فيها بالاتجار بالبشر. وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي. كما قامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الاطفال وانشاء مقاطع فيديو لهن. فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالإتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة ب ساندي" وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم. كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي" والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف. أيضا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة الأطفال المجنى عليهم هبة الله خالد وحنين حسام حسين وياسين محمود للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية. وضم أمر الإحالة إتهام المتهمين من الثالث حتى الخامس بالإشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في إرتكاب الجريمة محل الإتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة. وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي. كما قامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الاطفال وانشاء مقاطع فيديو لهن. فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالإتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة ب ساندي" وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم. كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي" والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف. أيضا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة الأطفال المجنى عليهم هبة الله خالد وحنين حسام حسين وياسين محمود للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية. وضم أمر الإحالة إتهام المتهمين من الثالث حتى الخامس بالإشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في إرتكاب الجريمة محل الإتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.