ردت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، علي ما أثير في أحد البرامج الفضائية اليوم، وما تم تناوله عن مستحقات أصحاب المعاشات من الهيئة؛ وذلك نحقيقًا لمبدأ حق الرد. ونفت الهيئة في بيان لها، صحة ما تم إذاعته، مؤكدة أنه كلام عارٍ تمامًا عن الصحة والمصداقية، وكان يجب تحري الدقة قبل العرض والتناول. وقالت الهيئة إنها لا تألوا بجهد، لتحقيق مطالب العاملين، وتحترم وتقدر جميع العاملين بها، مؤكدة أنه ام يتم إغلاق أبواب أمامهم كما أُشاع مقدم البرنامج، بل تمت مقابلة من يمثلهم أمس من قِبل رئيس الهيئة، وبحضور رئيس القطاع الاقتصادي، وعدد من المسؤولين وتفهم جيدًا الموقف، أنه لا يوجد صندوق لنهاية الخدمة أو اشتراكات تدفع قبل 1/ 1/ 2019، لذلك ظهرت المشكلة وهو ما تم حلها من قِبل الهيئة، بإنشاء صندوق التأميني للعاملين. وتابعت: "بعد دراسة من خلال خبير أكتواري كان نتيجتها أن الصندوق سيمنح شهر واحد فقط للعاملين عن كل سنه اشتراك بالصندوق، بداية من 1 / 1 / 2019، مكافأة نهاية الخدمة، وهو أقل بكثير جدًا عن المستحقات السابقة، وهو مارفضته الوطنية للإعلام وقامت بتدبير مبالغ مالية من مواردها الذاتية لكى يصرف العاملين المحاليين على المعاش مستحقاتهم كاملة، و ماتم سداده من مستحقات نهاية الخدمة عن عام 2017 هو 135 مليون جنيه، وما تم صرفه حتي 17 اكتوبر 2018 مبلغ 127 مليون جنيه، بإجمالي 262 مليون جنيه، متراكمات سابقة قبل قرار إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام". وأوضحت الهيئة أن مخصصاتها بدون بنود إضافية للصرف على مكافأة نهاية الخدمة، ومقابل الإجازات الوجوبية أو الصادرة بحكم قضائي، أو للصرف على الترقيات والتسويات، وتنفيذ ذلك يحتاج إلى تمويل مالي من وزارة المالية، والتي تطالب به الهيئة الوطنية للإعلام، لمواجهه العجز والصرف علي مختلف البنود، وأيضًا العلاوات التي تم صرفها حتي الآن، ما تقارب 744 مليون جنيه من موارد الهيئة. واستطردت الهيئة بأن ما يتم صرفه من مبالغ مالية على تحديث الأجهزة بعدد من الاستديوهات، وتحديث مراكز البث والإرسال بمختلف المحافظات، وتكاليف نقل، وبث مختلف الأحداث الهامة والمؤتمرات والخدمة الإعلامية، المؤداة لمختلف وزرات وهيئات الدولة. و انطلاقًا من واقع مسؤوليتها تجاه العاملين، تقوم الوطنية للإعلام بدعم الخدمات الطبية المُقدمة للعاملين سواء الحاليين أو الزملاء المحاليين على المعاش، من صرف أدوية للعاملين والصرف على العمليات الجراحية والمصابين بفيروس كورونا، و التي كلفت الهيئة ما يقرب من 80 مليون جنيه منذ ظهور جائحة كورونا، وحتى الآن، مما شكل أعباء إضافية وهو ما لا يوازى قيمة الاشتراكات المحصله من العاملين؛ حيث يتم دعم تلك الاشتراكات، بما يقرب من 8 مليون جنيه شهريًا، وقد زاد هذا المبلغ أيضًا في ظل مواجهة جائحة كورونا. وشددت الهيئة على احترامها وتقديرها كافة العاملين، وأنها تبذل الجهود من أجل توفير الأموال اللازمة لصرف العلاوات ومكافأة نهاية الخدمة، وتدعو الوطنية للإعلام أبنائها إاى التكاتف لحل كافة المشكلات، والنهوض بالعمل.