تسعى وزارة الصحة والسكان، إلى الاستفادة من الموارد البشرية المتاحة، لدعم القطاع الصحي، لا سيما في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، التي ظهرت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا، بين مصابين ووفيات. وتتابع الوزارة توزيع الأطباء داخل المستشفيات العامة والمركزية بمختلف محافظات الجمهورية، للاستفادة من خبراتهم وجهودهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى داخل المستشفيات. فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف يمكن التسجيل بنظام الزميل المُكلف بالزمالة المصرية: - يقوم الطبيب بالتقدم إلى التكليف من خلال الموقع الرسمي للتكليف (http:mhealthatb.cu.edu.eg). - يختار الطبيب مديرية التكليف، مثال: مديرية الشؤون الصحية بالقاهرة. - يختار الطبيب التخصص الذي يريد التدرب به بالزمالة المصرية. - يتم عمل تنسيق إلكتروني لمديرية التكليف والتخصص، طبقا ل(الاحتياجات - المجموع التراكمي - رغبات الطبيب). - بعد ظهور نتيجة حركة التكليف، يتم التنسيق لاختيار المركز التدريبي حسب الرغبات والمجموع الاعتباري. - يتم إعلان النتيجة من خلال الموقع الرسمي (http:mhealthatb.cu.edu.eg). وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد قالت إن توزيع أطباء الزمالة المصرية للعمل داخل المستشفيات التابعة للوزارة أحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بجميع المستشفيات بجميع أنحاء الجمهورية، مؤكدة أن المنظومة الصحية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تشهده مصر في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة لمتابعة توزيع الأطباء من متدربي الزمالة المصرية داخل المستشفيات. وتابعت وزيرة الصحة والسكان توزيع الأطباء داخل المستشفيات العامة والمركزية بمختلف محافظات الجمهورية للاستفادة من خبراتهم وجهودهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى داخل المستشفيات، مؤكدة جاهزية البنية التحتية بجميع المستشفيات التي تم اعتمادها لتدريب أطباء الزمالة للمصرية، وتزوديها بأحدث النظم التكنولوجية والعلمية الحديثة اللازمة للتدريب، وتوفير بيئة آمنة لجميع المتدربين بالزمالة المصرية. وأكدت الوزيرة أنه يتم تدريب أطباء الزمالة بجميع المستشفيات وفقًا لمقرر عملي إكلينيكي طبقًا للمعايير العالمية لجودة التدريب ومن خلال استشاريين وأساتذة الجامعات المصرية بمختلف التخصصات الطبية والتي بلغت أكثر من 65 تخصصا بالزمالة، كما شددت على المتابعة العلمية الحثيثة لتدريب أطباء الزمالة المصرية داخل المستشفيات وتذليل أي تحديات قد تواجههم، مؤكدة حرصها على توفير كل سبل الدعم اللازم لأطباء الزمالة المصرية، للوصول إلى أعلى مستوى من التدريب. كما أكدت الدكتورة هالة زايد حرص الوزارة على تطوير وتنمية منظومة التعليم الطبي المهني بالتعاون مع "كلية الطب جامعة هارفارد" حيث تعتبر إحدى الكليات الرائدة فى مجال الطب على المستوى العالمي، وذلك من خلال تنفيذ برنامجي تدريب مدربين الزمالة المصرية "TOT"، وبرنامج التدريب علي البحث الإكلينيكي "CSRT"، من أجل الارتقاء بمستوي الأطباء العاملين بالمنظومة الصحية والذي أثمر عن خريجين يعملون في التدريب وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية سواء في المستشفيات، والوحدات المختلفة أو على منصة التعليم الإلكترونى. واستعرضت الوزيرة المواد التعليمية والمناهج التي يتم إتاحتها على المنصة الإلكترونية "LMS" لمساعدة أطباء الزمالة على استكمال البرنامج التدريبي، وربط البرامج التعليمية للتخصصات الطبية التي تم اعتمادها من الكلية الملكية البريطانية بالمنصة الإلكترونية للتعليم الطبي. وأكدت الوزيرة أن تطوير برنامج الزمالة المصرية وحصول الأطباء على التدريبات والتعليم المستمر ينعكس بالإيجاب أيضًا على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ضمن المشروعات القومية في مجال الصحة وفقًا لرؤية القيادة السياسية، ومنها منظومة التأمين الصحي الشامل والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، مشيرة إلى أن التعليم الطبي هو أساس منظومة صحية سليمة وآمنة.
