قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن مارتن لوثر كينج نذر حياته للدفاع عن الحقوق المدنية للأمريكيين السود من جذور أفريقية، وقُتل في سبيل الحصول عليها، ولكنه في المقابل حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من نالها. وأشار "حمودة"، خلال برنامج "صناع التاريخ" المذاع عبر فضائية "الفجيرة"، إلى أن "كينج" وُصف ب "غاندي الأمريكي" حيث أنه رفض اللجوء إلى العنف في نضاله من أجل إلغاء التمييز العنصري في بلاده، ولكن تم اغتياله بيد متعصب رفض دعوته السلمية من أجل الحرية والمساواة وحقوق الإنسان. وأضاف أن "كينج" ولد في مدينة أطلنطا عاصمة ولاية جورجيا في 15 يناير 1929 في بيئة متطرفة ضد السود، حيث أن السود كانوا أغلبية فقيرة استعبدت لزراعة القطن والفاكهة والفول السوداني، وكان البيض يصطادونهم وكأنهم حيوانات ضالة.