قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة سميت بالرحلة الأخيرة، لأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نقل هؤلاء المومياوات. وأضاف "العناني" خلال افتتاحه المتحف القومي للحضارة والتي أذاعته فضائية "اكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الملك سقنن رع وخلفه 21 ملكًا من الدولة الحديثة سبق وتم تحريكهم عدة مرات بداية من تحريكهم إلى مقابرها وخلال عصور الضعف تم تجميعها وتم دفنها في خبئتين في الجبل غرب الأقصر". وتابع "عندما تم اكتشافهم في القرن التاسع عشر تم نقلهم إلى بولاق، ثم في قصر في الجيزة، وبعدها إلى متحف التحرير سنة 1902 حتى 1930 ثم إلى ضريح سعد زغلول ثم عودتهم إلى المتحف المصري بالتحرير مرة أخرى قبل أن يتم نقلهم في الرحلة الأخيرة حتى يتم عرضهم بطريقة لائقة وعلمية وفيها إجلال واحترام لهم". واستطرد "الكثير يسأل لماذا نقل المومياوات إلى متحف الحضارة، عندما تم التفكير في إنشاء المتحف الكبير في منطقة الهرم لعرض كل ما يتعلق بتوت عنخ آمون، تم التفكير في أن يكون البطل في متحف الحضارة هم المومياوات الملكية، حتى يأتي السائح لمشاهدة كل القطع الأساسية لهم في المتحف المصري بالتحرير، وكل ما يتعلق بتوت عنخ آمون في المتحف الكبير والمومياوات نفسها في متحف الحضارة".