شهد ملف أزمة سد النهضة، خلال الساعات الماضية، عدة مستجدات هامة، وأبرزها رسائل عاجلة من دول الخليج لمصر وتحرك مصري جديد خلال أسابيع. رسائل عاجلة من دول الخليج لمصر دعت الإمارات، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى حوار بناء لإنهاء الخلاف القائم حول تداعيات السد الإثيوبي ومن جانب أخر، أكدت المملكة العربية السعودية، دعمها ومساندتها لمصر والسودان في أزمة سد النهضة، مشددة على أن أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي. كما أكدت السعودية، دعمها ومساندتها لأي مساع تسهم في إنهاء ملف سد النهضة، على أن تراعي مصالح كل الأطراف. وشددت المملكة، على ضرورة استمرار مفاوضات أزمة سد النهضة بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة الإثيوبي مصر جادة بشأن التفاوض: كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مستجدات قضية سد النهضة: "موضوع التفاوض خيارنا اللى بدأنا بيه، وعاوز اقولكم على حاجة عمري ما تكلمت فيها.. العمل العدائى قبيح وله تأثيرات كبيرة تمتد لسنوات كثيرة لأن الشعوب مبتنساش ده". وأضاف الرئيس: "المعركة بتاعتنا معركة تفاوض، وكل يوم الرأى العام العالمى، وكبار المسؤولين يروا أننا نكسب أرض، إننا جادين في التفاوض بشكل يحقق الكسب للجميع، وكل اللى بنطلبه أمر لا يخرج عن القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في التعامل مع هذه الإجراءات والمياه العابرة للحدود". تحرك جديد في قضية سد النهضة: وأعلن الرئيس السيسى، عن تحرك جديد في قضية سد النهضة قائلا: "خلال الأسابيع القليلة القادمة هايبقى فيه تحرك إضافي ونتمنى أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد". إصرار إثيوبيا على الملء الثاني: وعلي صعيد آخر، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن بلاده أبلغت المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، بمضي إثيوبيا في عملية الملء الثاني لسد النهضة وإنها جزء من عملية بناء سد النهضة. وأوضح أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية دمقي مكونين أجرى محادثات ناجحة مع المبعوث الأميركي تناولت فرص مساهمة الولاياتالمتحدة في دفع عملية مفاوضات سد النهضة المتعثرة وفقا لإعلان المبادئ الموقع بين البلدان الثلاث.