أجرى المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، اليوم الخميس، جولة تفقدية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وبصحبته مسئولي الإدارات التى ستتولى استلام مقر الوزارة الجديد وإجراء تجارب التشغيل علي أرض الواقع، وتأتي هذه الزيارة في إطار استعدادات الحكومة للانتقال الفعلي للعاصمة الإدارية الجديدة. واستمع الوزير إلى شرح من المسئولين حول الأعمال التي تم الإنتهاء من تنفيذها بمقر الوزارة، كما قام بتفقد مكونات مبنى الوزارة ومراحل التجهيز والأعمال الإنشائية التي تمت به ومنافذ الدخول والخروج وأماكن تواجد العاملين بالوزارة وتقسيم الإدارات بمقر الوزارة وما تم تنفيذه بالمبنى من بنية تحتية تكنولوجية. وفي ختام الزيارة صرح الوزير بأن ما يجري علي أرض مصر الآن من مشروعات إنما هو في حقيقته نقلة حضارية غير مسبوقة وأن القيادة السياسية في مصر قد تحدت كل الصعاب وواجهت كل المشاكل التي تركت لسنوات دون حلول وأن جموع الشعب المصرى تنتظر افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة. وأضاف قائلًا، أن هذا المشروع العملاق هو حلم طال انتظاره، وأن أدق وصف له هو ما صرح به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه الجمهورية الجديدة وأن البيئة الرقمية والإدارة الإلكترونية هما الخيار الأمثل لخلق المجتمع المعلوماتي الذى يستطيع العبور إلي المستقبل بدروع العلم والمعرفة، وأنه يجب أن يفخر كل مصرى بأن مصر استطاعت تحقيق هذا الحلم في ظل ظروف عصيبة وتراجع إقتصادى علي مستوى العالم أجمع وفى ظل جائحة فيروسية غير مسبوقة. وتابع قائلًا: لولا قوة مصر قيادةً وشعبًا لم تكن تستطيع تحقيق ذلك، وأن الدور العظيم للقوات المسلحة المصرية فى هذا المجال لا يمكن إغفاله ودونه ما تحقق هذا الحلم، ورغم كل الجبهات التي تدافع عنها قواتنا المسلحة إلا أنها إستطاعت أن تسبق الزمن وأن تدير منظومة التطوير والبناء بمنتهى الإلتزام والدقة والحسم. وأوضح قائلًا، أنه لا يمكن أيضًا إغفال الدور الذى يقوم به دولة رئيس الوزراء ومعاونيه في متابعة كل كبيرة وصغيرة في هذا الحدث وإصداره التعليمات الدقيقة لكل الوزارات لاتباع المنهجية التي وضعتها رئاسة الوزراء والتي تم تنفيذها من كافة وزارات وجهات الدولة. واختتم وزير المجالس النيابية تصريحاته عقب الزيارة قائلًا: "بأن ما يقدم الأن من تضحيات سيجني ثماره الأجيال القادمة من شعب مصر".