صرح وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، بإنه لا يمكن لأحد أن يحرم إثيوبيا من نصيبها البالغ 86% في نهر النيل، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لبناء سد النهضة الإثيوبي. وقال ميكونين، أن السد هو المورد الطبيعي لجميع الإثيوبيين، مشيرا إلى أنهم مروا بالعديد من التقلبات على مدى السنوات العشر الماضية لتحويل هذا المورد إلى تنمية. وأوضح مكونين، خلال ندوة لوزارة المياه والري، في فعالية بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة، التي توافق 2 أبريل المقبل، أن عملية استكمال بناء سد النهضة ليس من أجل مستقبل الأجيال بل هي مسألة حماية لسيادة الدولة. وفي سياق منفصل، قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن النيل هام جدًا ليس فقط لمصر بل للسودان وإثيوبيا أيضًا، والولاياتالمتحدة تواصل دعم الجهود لحل الخلافات بين الدول الثلاث فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، وتستعد للقيام بدور إيجابي حال طلب الدول الثلاث ذلك. وأضاف "وربيرج"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، امس الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها إمكانيات تقنية وقانونية ولكن حل أزمة سد النهضة لا بد أن يكون بين الدول الثلاثة، ولا يمكن للولايات المتحدة التدخل دون دعوة من البلدان الثلاثة. وتابع، أن الولاياتالمتحدة تدين بشدة القتل والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية وكل انتهاكات حقوق الإنسان بإقليم التيجراي، وتحث إثيوبيا على انسحاب جميع القوات من إقليم التيجراي، وسوف تقدم مساعدة خاصة لهذه المنطقة بسبب ما تتعرض له، مؤكدًا أن الحكومة الإثيوبية عليها مسئولية تجاه ما يحدث بهذه المنطقة. وأوضح، أن هناك نزاعات على المناطق الحدودية وليس للولايات المتحدة التدخل بدون دعوة من الأطراف المعنية، وحال طلب البلدان من الولاياتالمتحدة التدخل كوسيطة، داعيًا السودان وإثيوبيا للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل لحل بعيدًا عن العنف.