خالد الجندي: لو عاوز ربنا والملائكة يصلوا عليك افعل هذا الأمر (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يصلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ربنا يصلى عليه، وبعد الفروغ من الصلاة تصلى على العبد إذا جلس في المصلى ولم يحدث، وتقول: "اللهم اغفر له وارحمه".
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "لو لا يوجد عمل ورائك أو قضاء مصالح ناس، لا تضيع وقتك في اللهو على مواقع التواصل الاجتماعي بالساعات، اقضي هذا الوقت في طاعة وعبادة الله، حتى تصلى عليك الملائكة، بعد فروغك من الصلاة قم بالدعاء والتسبيح، وهذه نصيحتى للشباب، اقعد بس في مكانك 10 دقائق سبح واقرأ القرآن، كل ده الملائكة قاعدة تدعى لك".
وفي ذات السياق أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
وأضاف أنه لا يجوز المغفرة لغير مؤمن، ولكن الرحمة تشمل المؤمن وغير المؤمن، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قد يخفف عن المعذب في جهنم بسبب أعماله الصالحة في الدنيا، مستنكرًا نفي البعض للرحمة عن الكافر، معقبًا: "مش عارف ليه مع أن اللي دخلوا الجنة ميستهلوهاش".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: " سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا؛ فإنه لا يُدخِل أحدًا الجنةَ عملُه، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يَتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة"، وهذا يعني أن دخول الجنة يكون برحمة الله وليس بأعمالنا، معقبًا: "ليه عايز أهل النار يتحرموا من رحمة الله"، منوهًا بأنه لو كان هناك اثنين كفار مخلدين في النار ولن يخرجوا منها، ولكن أحدهما كان يعطف على الأرامل والمساكين ويبني مستشفيات ومدارس وكريم مع الناس، والأخر كان بخيل ويسرق الناس، ولكن هل يستويان في شدة العذاب؟، فالأول يكافأ بتخفيف العذاب لكنه لن يخرج من النار.